“تحرير الشام” تبرّر فتح معابر مشتركة مع النظام السوري

camera iconدورية لـ"هيئة تحرير الشام" تقف مقابل معتصمين على الطريق بين معارة النعسان- ميزناز- 27 من نيسان 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

برّرت “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري فتح معابر تجارية مع المناطق الخاضعة لسيطرة لنظام السوري.

وقال المسؤول في الإدارة العامة للمعابر، سعيد الأحمد، إن “المناطق المحررة تستورد بضائع من مناطق النظام بنسبة 5% مقابل 95% من تركيا”، بحسب ما نقلت عنه شبكة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” اليوم، الاثنين 27 من نيسان.

في حين تصدّر مناطق الشمال السوري 50% من المنتجات الفائضة عن حاجتها إلى مناطق النظام السوري بنسبة 90%، وإلى تركيا بنسبة 10% فقط.

واعتبر الأحمد أن “التصدير يعطي القدرة على الاستيراد، ولولا التصدير لعاش سكان المناطق المحررة على الإغاثة فقط والمساعدات”.

وأضاف أن إغلاق المعابر وعدم البحث عن تصريف لمنتجات المنطقة، يعني تكدّس البضائع، ما سيدفع الناس للتوقف عن الإنتاج الزراعي.

ويأتي تصريح الأحمد في ظل تمهيد “تحرير الشام” لفتح معبر مع النظام في منطقة معبر معارة النعسان- ميزناز بريف حلب، بعد منعها من فتح معبر في منطقة سراقب، الأسبوع الماضي، نتيجة الرفض الشعبي الواسع من قبل الأهالي وناشطين في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن مدنيين اعتصموا على الطريق بين معارة النعسان- ميزناز، وأشعلوا إطارات منعًا لمرور أي شاحنة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، مشيرًا إلى أن عناصر من “تحرير الشام” أقاموا حاجزًا مقابل الاعتصام.

ويتخوف المدنيون من انتقال فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة.

لكن الأحمد تحدث عن إمكانية تعقيم السيارات والشاحنات والبضائع تحت إشراف طبي، وأنه لن يدخل أشخاص من خلال المعبر، وإنما فقط الشاحنات التجارية.

وتأتي محاولات افتتاح المعابر بعد معارك جُمّدت، في 5 من آذار الحالي، وتمكن النظام السوري خلالها من السيطرة على طريق دمشق- حلب الدولي (M5)، ومناطق استراتيجية على طوله، أبرزها خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة