بعد أحداث “M4”.. الجيش التركي يوجّه رسالة إلى أهالي إدلب

تمركز عناصر الجيش التركي وألياته العسكرية على طريق اللاذقية-حلب الدولي (M4)، في الشمال السوري لحماية تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا- 17 من نيسان (عنب بلدي)

camera iconتمركز عناصر الجيش التركي وآلياته العسكرية على طريق اللاذقية-حلب الدولي (M4)، في الشمال السوري لحماية تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا- 17 من نيسان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وجّه الجيش التركي الموجود في إدلب شمالي سوريا، رسالة إلى أهالي المحافظة، بعد توتر على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وجاءت الرسالة في مناشير ألقتها طائرات تركية باللغة العربية والتركية، إضافة إلى توزيعها في إدلب اليوم، الاثنين 27 من نيسان، تحدث فيها الجيش التركي عن الهدف من وجوده في المنطقة.

وتضمنت الرسالة “الجيش التركي دائمًا معكم، فقد سخر كل إمكانياته من أجلكم، وقدم العديد من الشهداء للحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي إدلب”.

وأكدت المناشير أن “هدف تركيا هو منع أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب، وإعادة المدنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم، وإحياء الحياة الاقتصادية في المنطقة من خلال فتح طريقي M4 وM5 للاستخدام”.

وطلب الجيش التركي من الأهالي مساعدته من أجل “العيش بأمان وسلام”، و”عدم تصديق أكاذيب أولئك المنزعجين من بيئة الهدوء والسلام التي نوفرها في إدلب، يريدون خداعكم وبث الفتن بين الأخ وأخيه”، بحسب ما ذكرته المنشورات.

وتأتي المنشورات عقب تصاعد التوتر على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) بعد مقتل معتصمين بإطلاق نار من قبل الجيش التركي، أمس.

واقتحم الجيش التركي بعشرات العناصر، فجر أمس، الاعتصام على الطريق الدولي، وسط تراشق الحجارة مع المعتصمين قرب بلدة النيرب شرقي إدلب، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاق الرصاص ومقتل شخصين وجرح ستة أشخاص.

وعقب ذلك، استهدف مقاتلون، قيل إنهم من “هيئة تحرير الشام”، بصاروخ “تركس” ودبابة وعربة مصفحة للجيش التركي، تبعه تحليق للطائرة التركية المسيّرة “بيرقدار”، واستهدفت مكان إطلاق “الهاون” وقاعدة صواريخ “م.د”، ما أدى إلى تدميرهما.

ولم تعلّق تركيا رسميًا على الحادثة حتى اللحظة.

وتخضع إدلب إلى اتفاق بين تركيا وروسيا، في 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار بين الفصائل وقوات النظام، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي.

لكنّ الدوريات لم تُسيّر بحسب الاتفاق على كامل الطريق، بسبب اعتصام عدد من الأهالي رفضًا لمرور دوريات روسية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة