استهدفت قوات النظام والحليف الروسي 14 ألفًا و386 موقعًا في إدلب وحلب وريف حماة، منذ نيسان 2019، حتى توقيع الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الماضي.
وقصف النظام منها 11 ألفًا و622 موقعًا، بينما قصف الروس ألفين و405 مواقع، بحسب ما وثقه “الدفاع المدني السوري” أمس، الأحد 26 من نيسان.
واستهدفا خلال هذه الهجمات 113 مدرسة، و83 سوقًا شعبيًا، و64 مركزًا لـ”الدفاع المدني”، و48 مسجدًا، و31 مشفى، و22 فرنًا، و18 مخيمًا.
وبدأت قوات النظام وروسيا، بمساندة الميليشيات الإيرانية، بشن هجمات على مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا منذ شباط 2019.
لكن وتيرة الهجمات ارتفعت منذ 26 من نيسان 2019، بعد اختتام محادثات “أستانة 12″، دون التوصل لاتفاق بتشكيل اللجنة الدستورية، التي عُوّل عليها لصياغة دستور جديد في سوريا.
وشنت الطائرات الروسية هجومًا بالطائرات الحربية على مناطق في ريفي حماة وإدلب بعد ساعات من انتهاء المؤتمر، واستأنف النظام وحلفاؤه الهجوم البري على المنطقة.
وسيطر النظام على ريف حماة الشمالي بالكامل وأجزاء من ريف حلب الغربي كمدينتي عندان وحريتان، وعدة مناطق استراتيجية في ريف إدلب كخان شيخون ومعرة النعمان وجبل الأربعين في الريف الجنوبي، وسراقب في الريف الشرقي.
وهو ما مهد له السيطرة على الطريق الدولي دمشق- حلب (M5)، ولم تتوقف المعارك سوى بتوقيع اتفاق موسكو بين روسيا وتركيا في 5 من آذار الماضي.
ومنذ كانون الأول 2019 حتى توقيع اتفاق موسكو، نزح نحو 981 ألف شخص من مناطق شمال غربي سوريا، بحسب ما وثقه “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة” (أوتشا)، نتيجة قصف قوات النظام منازل المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة.
–