ذكرت “اللجنة السورية- التركية المشتركة” أن دائرة الهجرة التركية وافقت على إعادة تفعيل قيد بطاقات الحماية المؤقتة (الكمليك)، التي أُوقفت منذ مدة، وتوقفت معها المساعدات الخاصة بالسوريين.
مساعدات “الهلال الأحمر التركي”
ونشرت اللجنة على موقعها الرسمي، يوم الجمعة 24 من نيسان، أن ذلك بهدف عودة المساعدات للأسر المستفيدة من خدمات “الهلال الأحمر التركي”.
ونتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لمواجهة خطر تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، لم يتمكن العديد من العوائل السورية إكمال أوراقهم.
هذا الأمر تسبب بتجميد عدد كبير من القيود بعد انتهاء المهلة، وبالتالي وقف خدمات كرت “الهلال الأحمر”.
وقدمت اللجنة مقترحات لإنهاء “الأزمة” بأسرع وقت ممكن، مؤكدة أن إدارة الهجرة تفاعلت بشكل إيجابي مع الطلب.
وجمعت اللجنة بيانات لـ 300 ألف عائلة سورية مقيمة في تركيا، بناء على طلب دائرة الهجرة في الحكومة التركية، والتي تسعى إلى إعداد قوائم بالعوائل السورية المتضررة بفعل الإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في تركيا للتصدي لفيروس “كورونا”، لتعويضهم وتقديم المساعدات لهم.
وكانت دائرة الهجرة أوقفت قيد قسم من حاملي بطاقات الحماية المؤقتة لأسباب عديدة، ذات أبعاد أمنية وقانونية وإدارية، وعلى الخصوص تحديث أماكن الإقامة الأصلية.
وطالبت في كانون الأول 2019 جميع السوريين بتحديث بياناتهم قبيل منتصف شهر آذار الماضي.
إعادة تفعيل قيود الأطفال دون 18 عامًا
وأوضحت اللجنة أنه من الإجراءات الاستثنائية التي تعمل عليها دائرة الهجرة، البدء بإعادة تفعيل قيود الأطفال دون سن 18 عامًا، والذين توقف قيدهم بشكل فردي دون بقية أفراد عائلتهم الذين حدثوا بياناتهم.
إضافة إلى تسهيل تحديث المعلومات للأفراد فوق 18 عامًا، والذين تعذر عليهم تحديث معلوماتهم ضمن المدة المحددة، بسبب إجراءات “كورونا”.
“اللجنة السورية التركية المشتركة”
وتشكلت “اللجنة السورية التركية المشتركة” بمبادرة من “الائتلاف الوطني السوري المعارض”، ووزارة الداخلية التركية بهدف متابعة شؤون اللاجئين السوريين في تركيا ومعالجة أوضاعهم.
وذلك إثر لقاء جمع بين رئيس الائتلاف، أنس العبدة، ووزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في 24 من تموز 2019.
وتضم اللجنة من الجانب التركي معاون وزير الداخلية التركي ورئيس دائرة الهجرة وعددًا من كبار المسؤولين في الوزارة.
فيما يشرف عليها من الجانب السوري رئيس “الائتلاف”، وتضم مسؤولي الملفات ذات الصلة فيه، ومؤسسات سورية مختصة فاعلة في قضايا اللجوء.