اتهمت “مقاطعة الشهباء” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” النظام السوري بإجراء تغيير ديمغرافي في ريف حلب الشمالي.
وأدان “مجلس مقاطعة الشهباء” اليوم، السبت 25 من نيسان، إقدام حكومة النظام على إجراء تغيير ديمغرافي في القرى الكردية الخاضعة لسيطرتها في ريف حلب الشمالي.
ولفت المجلس إلى أن النظام السوري يواصل سياسة الإنكار بحق الكرد في سوريا، وفق بيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
وأوضح أنه في بلدتي تل عرن وتل حاصل اللتين تقطنهما الغالبية الكردية، أنشأ النظام تحت ذريعة الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، مركز حجر صحي داخل مدرسة لتجميع الغجر من مختلف مناطق سيطرته فيها.
وأضاف أن هذا الإجراء يمهد لتنفيذ التغيير الديمغرافي في تلك المنطقة من جهة، والمساهمة في نشر وباء “كورونا” بين المواطنين من جهة أخر.
ولم يصدر النظام أي تعليق على هذه الاتهامات حتى الساعة.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال في 16 من نيسان الحالي، إن النظام السوري فرض حجرًا صحيًا على 60 شخصًا من الغجر في ريف حلب شمال سوريا.
وقال المرصد إن “سلطات النظام جلبت مجموعة من الغجر من مناطق مجهولة، قدموا على متن حافلات واختارت لهم مدرسة شهداء الأقصى في الحي الجنوبي الغربي من تل عرن وفرضت عليهم الحجر الصحي فيها”.
وكانت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا حملت حكومة النظام السوري مسؤولية حدوث أي إصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرتها.
وذكرت الهيئة في بيان في 8 من نيسان الحالي، أن النظام “مستهتر” وغير ملتزم بقواعد وإجراءات الوقاية، وهو يستمر في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.