“الدولة والنصرة” إفطار وصلاة جماعة في اليرموك!
أفادت حسابات مقربة من تنظيم “الدولة الإسلامية” أن عناصرها يعيشون حالة تقارب مع جبهة النصرة في مخيم اليرموك، الذي شهد اقتتالًا بين الجيش الحر وفصائل المعارضة ضد مقاتلي التنظيم نيسان الماضي وأدى إلى تقاسم في النفوذ والسيطرة داخل المخيم.
ورغم الاقتتال الذي يدور بين النصرة و”داعش” في القلمون وحلب ودرعا وغيرها، إلا أن اليرموك بات حالة استثنائية جمع “أخوة المنهج” على مأدبة إفطار أمس الأحد بحسب أحد مغردي التنظيم البارزين، والمعروف باسم “مراسل عسكري”.
وقال الحساب “اليوم الإفطار بمخيم اليرموك جماعي بين الإخوة في الدولة الإسلامية وجبهة النصرة بحضور وجهاء المخيم وعدد من الأهالي يا أهلا بضيوفنا الغوالي”.
الناشط الثائر القلموني، المهتم بتغطية نشاطات التنظيمات الجهادية أشار عبر صفحته في الفيسبوك، إلى التقارب بين الفصيلين في الحي، “في مخيم اليرموك جامع، مجاهدو الدولة الإسلامية يصلون فيه خلف إمام من جبهة النصرة.. وقال لي أحد الأخوة والله وبالله وتالله لو أن مجاهدي الدولة الاسلامية بيوتهم قريبة من هذا الجامع لتجد المصلين من الدولة أكثر من مجاهدي جبهة النصرة”.
وأكد القلموني في حزيران الماضي أن الوضع العام في المخيم بات مريحًا نظرًا لتعهد فصائل النصرة والأحرار بعدم رفع السلاح في وجه عناصر التنظيم، “حياة طبيعية بعيدة كل البعد عن الفتن.. مشتركين بالمأكل والمشرب.. لا تستطيع تمييزهم إلا بأماكن رباطهم أومقراتهم أو راياتهم”.
يشار إلى أن حركة أحرار الشام الإسلامية أعفت بتاريخ 27 حزيران مجموعات حي التضامن ومخيم اليرموك من مهامها بسبب تهرب بعضهم من أمر “قتال الدواعش” ونشر الشائعات والبلبلة في صفوف مجاهدي الحركة، بالإضافة إلى المجاهرة بالتدخين والتلفظ بألفاظ نابية داخل المقرات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :