أول ظهور لقيادي في “حراس الدين” بعد مكافأة أمريكية لرصده
ظهر القيادي في تنظيم “حراس الدين” الموجود في الشمال السوري، سامي العريدي، لأول مرة بعد عرض الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه.
وجاء ظهور العريدي، الملقب بـ”أبو محمد الشامي” في تسجيل صوتي نشرته مؤسسة “شام الرباط” أمس، الخميس 23 من نيسان.
وحمل التسجيل عنوان “شهر رمضان جامعة المتقين”، وتحدث فيه العريدي عن فضل الشهر إلى جانب توجيه كلمة إلى من وصفهم بـ”المهاجرين”.
وقال العريدي، “أختم كلمتي هذه بكلمة أخص بها إخواني المهاجرين في سبيل الله، فإني أعلم وأشعر ببعض ما يجدون في مثل هذه الأوقات”، طالبًا منهم الصبر.
وكان فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية نشر، عبر حسابه في “توتير”، في أيلول 2019، أن “جائزة نقدية تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لتشخيص ثلاثة من قادة جماعة حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا”.
وقال الفريق إن “الشخصيات الثلاث كانوا ناشطين في تنظيم القاعدة لسنوات عدة، ولا يزالون يوالون زعيمه أيمن الظواهري”.
والقادة هم: سامي العريدي، وهو مواطن أردني يعرف باسم “أبو محمد الشامي”، وهو أحد كبار المسؤولين الشرعيين في تنظيم “حراس الدين”، إلى جانب قائد التنظيم فاروق السوري (أبو همام الشامي)، وأبو عبد الكريم المصري (مصري الجنسية)، وهو عضو في مجلس الشورى.
ويعتبر “حراس الدين” فرعًا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وأحد تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، التي تضم مجموعة من التشكيلات الجهادية، ويتركز نشاطه العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي للاذقية.
ويأتي ذلك في ظل دعوة وجهها تنظيم “حراس الدين” إلى ترتيب صفوف البيت الداخلي بعد “استفزازات ومحاولات إخراجه من مقراته في الشمال السوري” من قبل أطراف لم يسمها، بحسب القيادي في التنظيم أبو محمد السوداني.
وقال السوداني، في بيان نشرته مؤسسة “بيان للإعلام الإسلامي” المتخصصة بنشر بيانات “تنظيم القاعدة”، الأحد الماضي، إنه “كثر التحريض والتأليب على هذه الفئة من بعض المغرضين وغير المبالين بمصير الساحة، حتى كان آخر هذه الممارسات هو مضايقة واستفزاز مجاهدي الحراس في مقراتهم ومحاولة إخراجهم من بعض المناطق”.
ولم يحدد السوداني الجهة المسؤولة عن “الاستفزازات”، لكنه أوضح أنهم محسوبون على “المجاهدين”، في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”، التي حاولت إرسال رتل عسكري إلى بلدة أرمناز لمحاولة إخراج مقاتلي التنظيم من مقراتهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :