مراسل روسي: لا وجود لتنظيم “الدولة” في صحراء دير الزور

  • 2020/04/24
  • 5:03 م
المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين في صحراء دير الزور - 24 نيسان 2020 (حساب المراسل في تويتر)

المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين في صحراء دير الزور - 24 نيسان 2020 (حساب المراسل في تويتر)

قال المراسل الحربي الروسي الذي يرافق القوات الروسية في سوريا أوليغ بلوخين، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” غير موجود بشكل قوي في صحراء دير الزور بالشمال الشرقي لسوريا.

ونشر الصحفي الروسي اليوم، الجمعة 24 من نيسان، تسجيلًا قال إنه في صحراء دير الزور، بغرض رصد نشاط تنظيم “الدولة” في المنطقة.

وأكد أوليغ أنه “لم يبقَ من تنظيم الدولة، الذي كان قويًا ومرعبًا، في المنطقة سوى عصابات صغيرة مجرمة”.

وأضاف الصحفي الروسي أن خطط التنظيم الكبيرة لم تعد موجودة، وإنما تنحصر الخطط الحالية في شيء واحد فقط، هو البقاء على قيد الحياة والخروج إلى مكان آخر في أقرب وقت ممكن.

وتزامن ذلك مع تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” استهداف مسؤول المحروقات العامل ضمن مؤسسات “الإدارة الذاتية” (الكردية) في دير الزور، أحمد الشيخ، أمس، بسلاح رشاش ما أدى إلى مقتله على الفور.

واتهمت “أعماق”، بحسب ما رصدته عنب بلدي، الشيخ بأنه كان يعمل في جهاز الاستخبارات التابع لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية).

ولفتت صفحة “فرات بوست” المحلية، إلى أن الشيخ قُتل برفقة ابن أخيه، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة الشحيل في دير الزور.

اقرأ أيضًا: الإعلام الروسي في سوريا.. دعاية منظمة تكسر مقص الرقيب

وكان الصحفي الروسي نفى وجود معارك بين قوات النظام وتنظيم “الدولة” في السخنة بالبادية السورية، كما روجت وسائل إعلام النظام.

وقال أوليغ لصحيفة “برافدا” الروسية، إن الأخبار التي تحدثت عنها وسائل إعلام النظام حول وجود معارك قرب آبار حيان والشاعر بالقرب من مدينة السخنة زائفة.

وأضاف أن إعلام النظام حاول حشد الرأي العام حول وجود معارك في البادية ضد “الإرهابيين” للتغطية على قرار “وزارة النفط والثروة المعدنية” الأخير تقنين ساعات عمل الكهرباء، وذلك بوصول التنظيم إلى حقلي حيان والشاعر.

وانتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها “قسد” بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور والرقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا