قتل ضابطان من قوات الأسد مع عناصرهما في كمين نفذته فصائل المعارضة على طريق الزبداني – مضايا، اليوم الاثنين، تزامنًا مع استمرار العملية العسكرية للنظام وحليفه حزب الله على أطراف الزبداني دون تقدم ملحوظ.
وقال الناشط الإعلامي علاء التيناوي، الموجود في الزبداني، إن فصائل المعارضة نفذت ظهر اليوم كمينًا نوعيًا على طريق الزبداني – سهل مضايا، قتل إثره العقيد علي يوسف والعقيد كامل يوسف برفقة ثمانية عناصر تابعين لقوات الأسد.
وفي اليوم السادس على بدء الهجوم، أفاد ناشطو الزبداني أن قوات الأسد وحزب الله لم يتمكنوا حتى اللحظة من دخول المدينة، وأوضح التيناوي في حديث إلى عنب بلدي أن “عناصر حزب الله سيطرت على عدة أبنية في جمعية 8 آذار على أطراف المدينة في الجبل الغربي، وماتبقى من كتل فهي بيد الثوار”.
ونفى التيناوي دخول عناصر حزب الله إلى الأحياء الغربية والجنوبية كما أشاعت قناة المنار التابعة للحزب أمس “لم يدخل مقاتلو الحزب شبرًا واحدًا.. كان هناك محاولة تقدم لكن مقاتلي المعارضة أوقفوها”.
وخلال المواجهات قضى عدد من مقاتلي المعارضة من أهالي المدينة، بينما اعترف فيه إعلام “المقاومة” بمقتل 6 من عناصره بينهم قيادي، كان آخرهم جعفر كنعان من بلدة بيونين اللبنانية، إضافة إلى القيادي محيي الدين ضاحي، مازن عباس مصطفى، علي أحمد إسماعيل، عماد رهيف السبع، وعلي الشريف، إضافة إلى قتلى من قوات الأسد واللجان الشعبية الداعمة.
وينتظر أهالي الزبداني الوعود التي أطلقها بعض قيادات المعارضة في منطقة وادي بردى المحاذية بقطع مياه نبع الفيجة عن مدينة دمشق، الأمر الذي من شأنه تراجع أو إنهاء الحملة العسكرية، لكنّ التيناوي قال “هناك وعود بقطع المياه، إلا أنها لم تنفذ حتى اللحظة”.
–