شهد معبر الغزاوية الذي يصل ريف حلب الغربي مع منطقة عفرين، احتجاجات من قبل الأهالي على تعامل عناصر المعبر، وعدم السماح لهم بالمرور.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن أهالي المناطق القريبة من المعبر، خاصة دارة عزة، احتجوا في المعبر اليوم، الخميس 23 من نيسان، كونهم مضطرين للذهاب إلى معبر أطمة بريف إدلب من أجل العبور إلى عفرين.
من جهته، قال الناشط الإعلامي أبو مجاهد الحلبي، عبر قناته في “تلغرام”، إن “احتجاجات من قبل المدنيين من قرى ريف حلب الغربي وإدلب شهدها معبر الغزاوية غربي حلب، نتيجة ممارسات الهيئة، وابتزاز الناس بأخذ الضرائب من الفقراء والنازحين ذهابًا وايابًا”.
في حين نشر ناشطون تسجيلًا يظهر تجمع عشرات الأشخاص على المعبر، وإشعال الإطارات فيه، وسط ترديد هتافات “سوريا حرة حرة.. الجولاني يطلع برة”، في إشارة إلى القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني.
احتجاجات من قبل المدنيين من قرى ريف حلب الغربي وادلب في معبر الغزاوية غربي حلب نتيجة ممارسات الهيئة وابتزاز الناس باخذ الضرائب من الفقراء والنازحين ذهابا وايابا https://t.co/L40CigHkdc pic.twitter.com/uKrvjGi080
— Mahmoud Talha – محمود طلحة (@mahmoodtalha22) April 23, 2020
ولم يصدر أي تصريح من قبل “هيئة تحرير الشام” حول الأمر، إلا أن حسابات مقربة منها عبر “تلغرام”، اعتبرت أن “معبر الغزاوية هو تجاري عسكري ولا علاقة للمدنيين به، في حين أن معبر أطمة مجهز بتجهيزات من أجل فيروس كورونا المستجد، وهو المسؤول عن إدخال المدنيين من وإلى إدلب”.
وكانت “حكومة الإنقاذ” أعلنت إغلاق المعابر بين إدلب وريف حلب، في 30 من آذار الماضي، من 1 حتى 15 من نيسان الحالي، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”.
لكن “الإدارة العامة للمعابر” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” أعادت، الأسبوع الماضي، فتح معبري الغزاوية ودير بلوط- أطمة الواصلين بين إدلب وريف حلب للحركة التجارية فقط.
ويوجد معبران يربطان بين إدلب وريف حلب، الأول طريق الغزاوية- دير سمعان، المعروف بطريق دارة عزة، والثاني طريق دير بلوط- أطمة في ريف إدلب الشمالي.
–