“مجلس الشورى العام” في إدلب ينتخب رئيسًا جديدًا

  • 2020/04/23
  • 12:34 م

انتخب “مجلس الشورى العام” في إدلب وريفها رئيسًا جديدًا له، بدلًا عن بسام صهيوني، الذي قدم استقالته قبل أسابيع.

وبحسب “شبكة إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، اجتمع المجلس اليوم، الخميس 23 من نيسان، وانتخب الدكتور الصيدلاني مصطفى الموسى رئيسًا جديدًا له خلفًا لصهيوني.

وكان الموسى يتولى رئاسة اللجنة الصحية في مجلس الشورى منذ تشكيله العام الماضي.

وترأس صهيوني منذ عام 2017 “الهيئة التأسيسية” التي انبثقت عن “المؤتمر السوري العام”، والتي شُكلت بموجبها “حكومة الإنقاذ” في المناطق التي تخضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.

وفي شباط 2019، عُقد مؤتمر عام في معبر باب الهوى على الحدود التركية، بعد دعوة وُجهت للفعاليات والشرائح في إدلب، ووُضع على رأس أهدافه تأسيس إدارة مدنية موحدة للشمال.

ونتج عن المؤتمر تأسيس “مجلس شورى للشمال السوري”، برئاسة بسام صهيوني، وكان من أهدافه تشكيل حكومة واحدة للمنطقة.

إلا أن صهيوني قدم استقالته، في 7 من نيسان الحالي، وأكد عبر قناته في “تلغرام”، أنه طوال الثورة لم ينتمِ إلى أي فصيل أو حزب، وتابع، “سعيت مع كثير من زملائي الأكاديميين لمساعدة أهلنا في الشمال المحرر في بناء مؤسسات مدنية تخدم هذه الثورة”.

ولم يفصح صهيوني عن أسباب الاستقالة، إلا أن مصادر مقربة منه أرجعت الأمر في وقت سابق، في حدبث لعنب بلدي، إلى محاولة “هيئة تحرير الشام” التفرد بالقرار في المنطقة، بعد تأسيس “مجلس الشورى”، والتدخل في الملفات المدنية.

إضافة إلى عدم قبول “تحرير الشام” مشاركة الأطراف الأخرى، مثل “الحكومة السورية المؤقتة”، في تحديد مصير المنطقة، ومحاولة فصل إدلب عن بقية المناطق في ريف حلب الشمالي.

وكان صهيوني أكد في وقت سابق لعنب بلدي أن “هناك خطة لإدارة المحرر (في إشارة إلى مناطق شمال غربي سوريا) أُعدت مسبقًا لإشراك جميع المناطق في الهيئة التأسيسية التي تعتبر بمثابة البرلمان”.

وأضاف، “نحن ننطلق بعدة اتجاهات، أبرزها الشق البرلماني وتنظيمه لإشراك جميع الموجودين على الأرض من جميع المحافظات (…) هذا الأمر بداية العمل لإدارة جديدة”.

وتحضع إدلب وريفها وريف حلب الغربي إلى سيطرة “هيئة تحرير الشام” عسكريًا، إلى جانب حكومة خدمية تتمثل في “حكومة الإنقاذ” التي تتهم بتبعيتها لـ”الهيئة” وتنفيذ قراراتها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا