أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، ناقش معه عدة قضايا منها الملف السوري.
وبحسب وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الأربعاء 22 من نيسان، فإن روحاني شدد على أهمية التشاور بين قادة إيران وتركيا وروسيا لتنفيذ الاتفاقيات في إطار عملية “أستانة”.
وقال روحاني إنه “يجب أن نعمل جميعًا من أجل استقرار الشعب السوري ودول المنطقة”.
من جهته، اقترح أردوغان عقد قمة “أستانة” بين زعماء إيران وتركيا وروسيا عبر تقنية “الفيديو”، من دون تحديد موعد لها، الأمر الذي رحب به روحاني.
وجاء ذلك عقب اتصالين منفصلين أجراهما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيسي تركيا وإيران، أمس، وناقش معهما التطورات الأخيرة في إدلب بالشمال السوري وعملية “أستانة”.
وعقد وزراء خارجية الدول الثلاث اجتماعًا ضمن مسار “أستانة” عبر تقنية الفيديو، اليوم، بسبب إجراءات التصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبحسب بيان للخارجية الروسية فإن الوزراء الثلاثة ناقشوا الوضع في إدلب بالشمال السوري، واحترام الدول غير المشروط لسيادة ووحدة سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، إلى جانب أهمية اللجنة الدستورية.
ووفقًا لبيان الخارجية الإيرانية، ناقش الوزراء، إلى جانب إدلب واللجنة الدستورية، ضرورة رفع العقوبات من جانب واحد، وضرورة توسيع النظام السوري سيطرته على كامل الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عبر حسابه في “تويتر”، إن الاجتماع “ناقش مكافحة كورونا، وآخر التطورات والعملية السياسية والوضع الإنساني وعودة النازحين خاصة في شرق إدلب والفرات”.
Astana Süreci 7. Dışişleri Bakanları Toplantısını telekonferans yoluyla gerçekleştirdik. #Suriye bağlamında #KOVID19 salgınıyla mücadeleyi görüştük. İdlib ve Fırat’ın doğusu başta olmak üzere son gelişmeleri, siyasi süreci, insani durum&sığınmacıların geri dönüşünü ele aldık.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) April 22, 2020
ويشهد الملف السوري تطورات خلال الأيام الماضية، أهمها هجوم روسي إعلامي على النظام السوري، ورئيسه، بشار الأسد، واعتباره غير قادر على حكم البلاد، واتهام مقربين منه بالفساد.
كما زار وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، دمشق، الاثنين الماضي، وبحث مع الأسد الملف السوري، في حين لم تظهر نتائج الزيارة المفاجئة حتى الآن.
–