قتلى من “الدفاع الوطني” في ريف دير الزور الغربي.. الفاعل مجهول
قالت قوات “الدفاع الوطني” في دير الزور إن عددًا من عناصرها قُتلوا في ريف دير الزور الغربي، دون الإشارة إلى الجهة التي تقف وراء العملية.
ونشر “الدفاع الوطني” في المحافظة صورًا لتشييع القتلى بحضور مجموعة من المسؤولين والعسكريين في المحافظة.
وتظهر الصور حضور محافظ دير الزور، عبد المجيد الكواكبي، ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمحافظة وقائد “الفرقة 17″، غسان سليم محمد، إضافة إلى أمين فرع حزب “البعث” المنتخب مؤخرًا، رائد الغضبان، الذي كان من أوائل المسهمين في تشكيل ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور بعد عام 2011.
ولم يشر “الدفاع الوطني” إلى الجهة التي تقف وراء عملية قتل عناصرها، إلا أن أصابع الاتهام وُجهت إلى خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” التي باتت تنشط بكثافة في المحافظة.
ولم تتبنَّ وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر حسابها في “تلغرام”، حتى الساعة، عملية استهداف ميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف دير الزور الغربي.
وكان آخر ما تبنته “أعماق” هو عملية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منطقة درنج بريف دير الزور الغربي، وقالت إنها أسفرت عن قتل عنصرين من “الوحدات” أمس.
وقبل نحو أسبوعين، قالت ميليشيا “لواء القدس” التي تعمل إلى جانب ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور، إن أربعة من مقاتليها قُتلوا في الريف الغربي للمحافظة.
وأوضحت أن القتلى كانوا يقومون بعملية تمشيط بين منطقتي الشولا والرصافة، حين انفجر لغم بآليتهم، متهمة تنظيم “الدولة” بالضلوع في العملية، إلا أن التنظيم لم يتبنّها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :