شروط أمريكية لإيران إذ كانت “قلقة” بشأن الشعب السوري
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من إيران تنفيذ عدة شروط، إذ كانت قلقة بشأن سلامة الشعب السوري، بحسب بيان للمبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري.
وحدد جيفري في بيانه اليوم، الثلاثاء 21 من نيسان، شروطه لإيران بدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في إطار قرار مجلس الأمن 2254، وسحب قوات “حزب الله”، وغيرها من الميليشيات التي تدعمها تحت قيادتها من كامل سوريا، إضافة إلى تبني حل سياسي بدلًا من “انتصار عسكري وحشي”.
وجاء ذلك ردًا على زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى دمشق ولقائه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، ووزير الخارجية، وليد المعلم.
وتعتبر الزيارة مفاجئة في الوقت الحالي، ولم يفصح عن هدفها الرئيس، باستثناء ما نقلته وسائل إعلام البلدين عن مناقشة الطرفين للتطورات الأخيرة في إدلب بالشمال السوري، واجتماعات الجولة المقبلة من “أستانة”.
ودعمت إيران النظام السوري، منذ بداية الثورة السورية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام السوري، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
وأسهمت الميليشيات الإيرانية في سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة من مناطق المعارضة، ومن أبرز تلك الميليشيات “حركة النجباء”، وميليشيا “فاطميون”، و”فيلق القدس” التابعة لـ”الحرس الثوري”، ومقاتلون من “حزب الله” اللبناني، المدعوم من إيران.
وأكد جيفري في بيانه أن “إسهامات إيران الوحيدة في سوريا كانت العنف وعدم الاستقرار”.
واعتبر أنه “يجب على نظام الأسد وحلفائه أن يقبلوا إرادة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بسلام وتحرر من التفجيرات وهجمات الكلور، وقنابل البراميل، والاحتجاز التعسفي، والمجاعة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :