كواليس “البروفيسور”.. حين يُستغل نجاح مسلسل إلى أقصى حد
أنتجت شركة “NetFlix” الأمريكية فيلمًا وثائقيًا عن أحد أشهر مسلسلاتها “La Casa De Papel” المعروف في الدول العربية باسم “البروفيسور”، وحمل عنوان “Money Hiest: The Phenomenon”.
الفيلم المتاح للمشاهدة عبر منصة الشركة، يحكي تفاصيل ما وراء كواليس العمل، والصعوبات التي واجهت الفريق في أثناء التصوير.
يعتمد الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة واحدة على نقطتين أساسيتين، الأولى إجابته عن مجموعة من الأسئلة التي ترد إلى بال المشاهدين، حول تنفيذ المشاهد وطريقة العمل وكواليسه، وهو ما يستغله أي عمل فني حقق نجاحات كبيرة.
وتبين هذه النقطة حجم الجهد المبذول من قبل فريق العمل، والصعوبات التي واجهته ولحظات التوتر، كما يشير إلى دور الشركة الأمريكية في النجاح الذي حصده المسلسل.
فمنذ المشاهد الأولى ينطلق الفيلم ليحكي كيف حقق المسلسل في جزئه الأول نجاحًا جيدًا في إسبانيا، قبل أن ينهار عدد المشاهدات، لتبث الشركة المسلسل عبر منصتها ويحقق انتشاره حول العالم.
النقطة الثانية المختلفة بالنسبة لهذا النوع من الأفلام الوثائقية، هي تحليل أسباب تحقيق العمل شعبية كبيرة على لسان أبطال وصناع المسلسل، الذين لخصوها في الخروج عن المألوف والعاطفة وتحويل المسلسل إلى “أيقونة” تمس الشخص نفسه.
ومن هنا يرى فريق العمل أن هذه العوامل أسهمت في أمرين، الأول انتشار السرقات الفنية التي استُلهمت من العمل، والثانية هي انتشار قناع دالي “الذي يستخدمه السارقون بالعمل” في مظاهرات حول العالم، بما فيها لبنان والعراق وتشيلي وغيرها من البلدان التي شهدت مظاهرات شعبية، منذ أواخر العام الماضي (2019).
نجاح الفيلم يعتمد في كونه عامل جذب لشريحتين، تتمثل الأولى بمتابعي المسلسل ومعجبيه حول العالم ممن يتملكهم الفضول لمعرفة التفاصيل الخفية، والشريحة الثانية هي شريحة صانعي الأفلام ممن يرغبون بالاطلاع على التجارب الجديدة وطريقة تنفيذها، خاصة أن الفيلم أظهر حلولًا إبداعية لعدد من المشكلات الطارئة في أثناء التصوير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :