“الكاميكازي” الإيرانية.. إليكم أبرز أنواع “الذخيرة المتسكعة” المصنعة إيرانيًا

  • 2020/04/20
  • 6:43 م

طائرة درون كمان- 12 - 30 كانون الثاني 2019(إرنا)

تصنف إيران من بين الدول الخمس الأكثر تطورًا في صناعة الطائرات دون طيار (الدرون) بعد الولايات المتحدة وإسرائيل والصين وروسيا، بحسب مركز المصلحة الوطنية الأمريكي (The National Interest).

وتتعدد أنواع “الدرون” الإيرانية، من حيث العلو (منخفض، متوسط، مرتفع)، إلا أنها تستخدم أيضًا أحد أنواع “الدرون” المسماة “انتحارية” أو “الذخيرة المتسكعة” حسب اسمها العسكري.

واستُخدمت الطائرات الانتحارية لأول مرة في الحرب العالمية الثانية من قبل الطيارين اليابانيين (الكاميكازي) لضرب القوات البحرية الأمريكية.

وعملت إيران على تطوير الطائرات دون طيار وتطويعها في العمليات الانتحارية، عبر تفجير نفسها بالأهداف مباشرة، أو بالقرب منها.

“شماران-2” (الطوفان)

تصميم وصنع محلي إيراني، تصل سرعتها إلى 250 كيلومترًا في الساعة، وتحمل كمية صغيرة من المواد الشديدة الانفجار.

تملك خاصية تحديد المسار والهدف قبل الطيران، ويمكن إطلاقها من مواقع مختلفة.

ويُعتقد أنها شاركت في الهجوم العسكري على منشأة “أرامكو” النفطية السعودية منتصف أيلول 2019.

تحلّق بارتفاع منخفض، ومجهزة بكاميرتين أمامية وخلفية، وتضم باحثًا بصريًا لتحديد الأهداف، ونظام تحديد مواقع (GPS) حديثًا.

صُنعت من مادة الفيبر، ومطلية بنوع مخصص لامتصاص أشعة الرادار.

“رعد-85”

تحت اسم “رعد” صنعت إيران أولى طائرات “الدرون”، لكن “رعد-85” جيل جديد من الطائرات الانتحارية من دون طيار، طُورت عام 2013 على يد مهندسين إيرانيين.

أُنتجت منها عدة أحجام لتتناسب مع أهداف ومهمات مختلفة، فلديها القدرة على تدمير الأهداف الثابتة والمتحركة.

تصل سرعتها إلى 450 كيلومترًا، ومدى طيرانها 100 كيلومتر، وتستطيع إرسال الصور التي تلتقطها إلى القاعدة مباشرة، وتملك رأسًا حربيًا شديد الانفجار.

وهي أحد ثلاثة أنواع من “الدرون” الإيرانية التي شاركت في مناورات “محمد رسول الله” في مضيق هرمز أواخر 2014.

“مبين”

تصميم طائرة “مبين” الإيرانية خلال عرضه في معرض ماكس الروسي (وكالة الأنباء الإيرانية)

من أحدث الطائرات التي تملكها إيران، وأُعلن عنها للمرة الأولى في 2019 بمعرض “MAKS” الدولي للطيران في روسيا، وتُصنّف بين الطائرات الانتحارية.

تصنّف سلاحًا تكتيكيًا يمكن إطلاقه من قاذفات برية، أو من الطائرات الهجومية التابعة لقوات الجيش الجوية.

يمكنها التحليق على ارتفاع 13.7 كيلومتر لمدة 45 دقيقة دون توقف، وتصل سرعتها إلى 900 كيلومتر في الساعة.

يبلغ طولها ثلاثة أمتار وبوزن نحو 670 كيلوغرامًا، قادرة على حمل نحو 120 كيلوغرامًا من السلاح والأجهزة الضرورية في تنفيذ المهام الموكلة إليها.

استخدمتها إيران في سوريا ضد قوات المعارضة وتنظيمات تقول الرواية الرسمية الإيرانية إنها “جهادية”.

“كرار-4”

طائرة “كرار” الإيرانية (وكالة الأنباء الإيرانية)

أحد أنواع مجموعة طائرات “كرار” النفاثة دون طيار، لديها القدرة على الطيران تلقائيًا والتحرك نحو الهدف.

تفجر نفسها بالهدف مباشرة أو عبر الاقتراب منه إلى مسافة مناسبة.

تسلَّح “كرار-4” بصوارخ “جو- جو” لصد هجمات الطيران المعادية، لكنها أقل سرعة من الطيران الحربي، وهو ما يضعف هذه الميزة، خاصة في البلاد التي تتميز بمساحات جغرافية واسعة، وبالتالي تحتاج إلى وقت أطول للوصول.

تبلغ سرعتها نحو 900 كيلومتر بالساعة، وتصل مسافة طيرانها إلى 1000 كيلومتر، وتحلّق على ارتفاع يتراوح بين 7.5 و12 كيلومترًا.

ويمكنها حمل ذخيرة أو قنابل موجهة تصل إلى 250 كيلوغرامًا.

“مهاجر- 2” الانتحارية

الطراز الأحدث من عائلة “درون مهاجر” الإيرانية (وكالة الأنباء الإيرانية)

النسخة الثانية والمطورة عن طائرة “مهاجر” الأم التي صُنعت خلال الحرب العراقية- الإيرانية بين عامي 1980 و1988.

وبدأت إيران بتطوير “مهاجر 2″، لتنفيذ عمليات انتحارية على بعد 250 كيلومترًا، بالإضافة إلى سرعتها التي تفوق قدرة “مهاجر” القديمة بأربعة اضعاف.

تستطيع التحليق لارتفاع يقارب ثلاثة كيلومترات.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي