وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 3334 مدنيًا في سوريا منذ 1 من نيسان 2019 وحتى 17 من نيسان الحالي.
وجاء في تقرير الشبكة الذي صدر اليوم، السبت 18 من نيسان، واطلعت عليه عنب بلدي، أن من بين الضحايا 801 طفل و449 سيدة (أنثى بالغة)، بالإضاقة إلى إصابة نحو 12773 آخرين بإصابات مُتفاوتة، على يد الأطراف الفاعلة في سوريا.
وخلص تقرير الشبكة إلى أن قوات النظام السوري مسؤولة عن مقتل 1523 مدنيًا، بينهم 362 طفلًا و221 سيدة، والقوات الروسية مسؤولة عن مقتل 567 مدنيًا، بينهم 159 طفلًا و109 سيدة.
وكانت الشبكة تعرضت لهجمات من قبل صحفيين موالين لروسيا ووسائل إعلام روسية بهدف إخفاء جرائم الحرب.
وحمّل تقرير الشبكة تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤولية مقتل 36 مدنيًا، بينهم خمس أطفال وثلاث سيدات.
كما حمل التنظيمات الإسلامية التي وصفها بالمتشددة مسؤولية مقتل 40 مدنيًا، بينهم طفلان وسيدتان، يتوزعون بين “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني”.
وقال التقرير إن فصائل في المعارضة السورية مسؤولة عن مقتل 15 مدنيًا و”قوات سوريا الديمقراطية” مسؤولة عن مقتل 119 مدنيًا، بينهم 29 طفلًا، وثماني سيدات، كما وثق التقرير قيام التحالف الدولي بقتل خمسة مدنيين.
وكان تقرير صدر مؤخرًا عن “مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان” في وزارة الخارجية الأمريكية، عن حالة حقوق الإنسان في دول العالم لعام 2019، اعتمد على “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، التي ترصد الانتهاكات في سوريا منذ سنوات، كمصدر للمعلومات.
وقال مدير الشبكة، فضل عبد الغني، في حديث سابق لعنب بلدي، إن أهمية هذا التقرير تأتي من كونه صادرًا عن الحكومة الأمريكية، ما يجعله مصدرًا لجميع مؤسساتها وأعضاء مجلس الشيوخ، لتقييم الوضع مع حكومة النظام السوري.