قتل ضابطان من قوات النظام السوري إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون يستقلون دراجة نارية في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 18 من نيسان، بمقتل ضابطين أحدهما قائد أركان “اللواء 52″، العقيد الركن حامد مخلوف، والثاني مسؤول التنظيم في اللواء، العقيد محمود حبيب.
وأوضح المراسل أن استهدافهما على الطريق الواصل بين “اللواء 52” وبلدة المليحة الغربية على أطراف بلدة الحراك شمال شرقي درعا.
ونعت صفحات موالية للنظام عبر “فيس بوك” العقيد الركن حامد مخلوف في درعا، منها صفحة مصياف الآن.
وقال مراسل قناة “سما” المحلية في درعا، إن مسلحين يستقلون دراجة نارية استهدفوا السيارة التي تقل الضابطين، ما أدى إلى مقتلهما.
وارتفعت وتيرة الاغتيالات التي استهدفت عناصر تابعين لقوات النظام في الجنوب السوري، خلال الأيام الماضية، إذ اغتال مجهولون الخميس الماضي، صف ضابط متطوع ضمن صفوف جيش النظام في بلدة خربة قيس، بريف درعا الغربي، وسبقت ذلك بساعات محاولة اغتيال عسكري في مدينة نوى بالريف الغربي أيضًا، عبر مسدس كاتم للصوت.
وفي ذات اليوم تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل وإصابة خمسة عناصر بينهم ضابط من قوات النظام السوري، في ريف درعا، نتيجة إطلاق مقاتلي التنظيم النار على سيارة عسكرية قرب بلدة إزرع شمالي درعا (بالريف الغربي).
واغتيل الأربعاء الماضي الرقيب أول في قوات النظام علي غسان رسلان، في بلدة الناصرية بريف درعا الغربي، وسبق ذلك بساعات اغتيال عسكري في بلدة عين ذكر.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة، وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.