أول وفاة بـ”كورونا” في القامشلي.. “الإدارة الذاتية” تحمل “الصحة العالمية” المسؤولية

  • 2020/04/17
  • 8:47 م
عضو من وحدات التطهير التابعة للإدارة الكردية السورية شبه المستقلة يرش اللوحات الإعلانية في القامشلي في 24 من آذار لعام 2020 - (New Stateman)

عضو من وحدات التطهير التابعة للإدارة الكردية السورية شبه المستقلة يرش اللوحات الإعلانية في القامشلي في 24 من آذار لعام 2020 - (New Stateman)

كشفت “هيئة الصحة” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا عن أول وفاة لشخص مصاب بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في مدينة القامشلي.

وجاء في بيان لـ “هيئة الصحة” اليوم، الجمعة 17 من نيسان، أن منظمة الصحة العالمية سجلت وفاة مريض بـ”كورونا” في المشفى الوطني في القامشلي، مشيرة إلى أن المريض رجل من الحسكة وعمره 53 عامًا.

وأضاف البيان أن المتوفى أصيب بالمرض في 22 من آذار الماضي، وتم إدخاله إلى مشفى خاص وفي 27 من الشهر ذاته تم نقله إلى المشفى الوطني في القامشلي، حيث تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.

وكانت قد أُرسلت عينة للمريض في 29 من آذار إلى دمشق، وفق البيان، إلا أنه توفي في 2 من نيسان الحالي، وفق البيان، الذي أوضح أن منظمة الصحة العالمية على دراية بالإصابة وأنها علمت فيما بعد أن نتيجة التحليل للمريض كانت إيجابية.

وحمل بيان “هيئة الصحة” منظمة الصحة العالمية المسؤولية الكاملة وراء هذا الحادث، كونها “لم تبلغ المؤسسات الطبية في شمال شرق سوريا بحالة المريض”، ولأنها تعلم بعدم وجود تواصل بين النظام السوري المشرف على مشفى القامشلي وبين “هيئة الصحة” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”.

وأكد البيان أن منظمة الصحة العالمية تتحمل مسؤولية انتشار “كورونا” في شمال شرقي سوريا، لأنها أخفت عنها معلومات حساسة وخطيرة.

وكانت أنباء انتشرت نهاية آذار الماضي حول وجود إصابة بـ”كورونا” في المشفى الوطني بمدينة القامشلي.

وفي 25 من آذار خرج مدير المشفى عمر العاكوب لينفي لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وجود أي حالة بـ”كورونا” في المشفى.

واتهم العاكوب حينها، صفحات التواصل الاجتماعي ببث إشاعات تهدف إلى زرع الخوف بين الأهالي.

وحملت الهيئة في بيان رسمي في 8 من نيسان الحالي، حكومة النظام السوري مسؤولية حدوث الإصابات بسبب “استهتاره”، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

وكانت “الإدارة الذاتية” أغلقت جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، عدا مطار القامشلي، كتدابير وقائية لمنع وصول فيروس “كورونا” إلى مناطق سيطرتها.

وتسيطر “الإدارة الذاتية” على معظم مدينة القامشلي، من دون مطارها الذي ظل منذ بداية الثورة في سوريا بيد قوات النظام، كما أنه دخل مؤخرًا بعهدة موسكو التي جعلت منه قاعدة عسكرية جديدة لها في سوريا.

في حين يفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل الحسكة وعلى “فوج كوكب” العسكري، بينما تسيطر “الإدارة الذاتية” على بقية المناطق في المدينة.

مقالات متعلقة

  1. "سوء التواصل" يؤدي إلى أول وفاة بسبب "كورونا" في القامشلي
  2. مشفى "القامشلي الوطني".. يديره النظام وتراه "الإدارة الذاتية" مركزًا لنشر "كورونا"
  3. بعض المهن مستثناة.. "الإدارة الذاتية" تمدد حظر التجول في مناطقها
  4. مستثنية مستشفيات "الإدارة الذاتية".. وصول أول دفعة من لقاح "كورونا" إلى القامشلي

سوريا

المزيد من سوريا