أعلنت وزارة الدفاع التركية صدّ محاولة تسلل عدد من عناصر “وحدات حماية الشعب” ( الكردية) في منطقة شرق الفرات، التي تشهد مؤخرًا اشتباكات متكررة بين الجانبين على الرغم من سريان الاتفاق الروسي- التركي الذي أوقف المعارك فيها.
وقالت الوزارة اليوم، الجمعة 17 من نيسان، إنها “حيّدت أربعة من مقاتلي الوحدات في أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام في شمالي سوريا”.
وتمتد المنطقة التي تُطلق عليها تركيا اسم “نبع السلام” من تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة، وهي تخضع لسيطرة “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي منذ توقف معركة شرق الفرات في 22 من تشرين الأول 2019.
وخلال الأسابيع الماضية، تكررت بيانات وزارة الدفاع التركية عن صدها محاولات تسلل لـ”الوحدات” إلى منطقة “نبع السلام”.
في سياق متصل، قالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” (الكردية) اليوم، إن الطيران الحربي التابع لتركيا حلّق فوق منطقتي عين عيسى والجلبية، بريف الرقة، مشيرة إلى أن الطائرات كانت تحلّق بشكل مكثف فوق الطريق الدولي “M4”.
وتشهد بلدة عين عيسى بشكل متقطع عمليات قصف متبادل بين “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، و”قسد” التي تعتبر “الوحدات” عمودها الفقري، وفق ما أفاد به الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، في وقت سابق، لعنب بلدي.
وأشار القيادي إلى أن “قسد” تنفذ عمليات تسلل متكررة نحو منطقة “نبع السلام”.
وكانت “قسد” نفذت، في 30 من آذار الماضي، هجومًا على مواقع “الجيش الوطني” في عين عيسى، أسفر عن مقتل قيادي في فصيل “لواء سليمان شاه” التابع لـ”الجيش الوطني”.
–