ارتفعت وتيرة الاغتيالات التي استهدفت عناصر تابعين لقوات النظام في الجنوب السوري، خلال اليومين الماضيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 17 من نيسان، أن مجهولين اغتالوا صف ضابط متطوعًا ضمن صفوف جيش النظام في بلدة خربة قيس، بريف درعا الغربي أمس.
وسبقت ذلك بساعات محاولة اغتيال عسكري في مدينة نوى بالريف الغربي أيضًا، عبر مسدس كاتم للصوت، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى مشفى “نوى الوطني”، بينما أطلق بعض عناصر التسويات التابعين للأمن العسكري، النار على المهاجمين وقتلوا أحد الملثمين.
وعن الحادثة، قال مراسل قناة “سما” المحلية في درعا فراس الأحمد، عبر “فيس بوك”، إن أحد عناصر قوات النظام أصيب بطلق ناري في البطن، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق العام في مدينة نوى قرب المخفر القديم.
وأضاف أن مسلحين مجهولين استهدفوا عناصر قوات النظام السوري في حادثين منفصلين آخرين، في ريف درعا.
الحادث الأول استهدف عنصرين من مرتبات “اللواء 38” التابع لقوات النظام بين مدينة إزرع وبلدة نامر، ما أدى إلى مقتلهما.
والاستهداف الثاني أصاب اثنين آخرين من مرتبات الفرقة الخامسة بجروح بليغة، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين بين مدينة إزرع وبلدة بصر الحرير، حسب مراسل “سما”.
وتبعت الاستهدافين حملة مداهمة واعتقالات شنتها قوات النظام في بلدة مليحة العطش بالريف الشرقي.
كما تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل وإصابة خمسة عناصر بينهم ضابط من قوات النظام السوري، في ريف درعا أمس، إثر إطلاق مقاتلي التنظيم النار على سيارة عسكرية قرب بلدة إزرع شمالي درعا (بالريف الغربي).
واغتيل الأربعاء الماضي الرقيب أول في قوات النظام علي غسان رسلان، في بلدة الناصرية بريف درعا الغربي، وسبق ذلك بساعات اغتيال عسكري في بلدة عين ذكر.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة، وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
–