تنظيم “الدولة” يتبنى قتل عناصر وضابط من قوات النظام بريف درعا
تبنى تنظيم “الدولة” قتل وإصابة خمسة عناصر بينهم ضابط من قوات النظام السوري، في ريف درعا.
وبحسب بيان لوكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الخميس 16 من نيسان، أطلق مقاتلو التنظيم النار على سيارة عسكرية قرب بلدة إزرع شمالي درعا.
وأفادت الوكالة أن الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة خمسة عناصر أحدهم ضابط، إضافة إلى إعطاب آلية كانوا يستقلونها.
من جهته قال مراسل قناة “سما” المحلية في درعا، فراس الأحمد، إن مسلحين مجهولين استهدفوا عناصر قوات النظام السوري في حادثين منفصلين في ريف درعا.
الحادث الأول استهدف عنصرين من مرتبات اللواء 38 التابع لقوات النظام بين مدينة إزرع وبلدة نامر ما أدى إلى مقتلهما.
أما الاستهداف الثاني أصاب اثنين آخرين من مرتبات الفرقة الخامسة، بإصابات بليغة إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين بين مدينة إزرع وبلدة نصر الحريري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، أن قوات النظام شنت حملة اعتقالات ببلدة مليحة العطش بعد حادثة إطلاق النار.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة، وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.
وزادت عمليات الاغتيال التي يتبناها تنظيم الدولة في ريف دعا خلال الآونة الأخيرة، كان آخرها تبني مقتل أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة نوى بريف درعا، سلوان الجندي، الذي قتل الأسبوع الماضي عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :