أعلن “جيش النصر” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل عنصرين بطائرات، قال إنها إيرانية مسيرة، بريف حماة الغربي.
وأضاف رشيد أن الاستهداف وقع في قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل العنصرين على الفور.
وردت الفصائل، على الخروقات من قبل قوات النظام وإيران، بحسب ما أكده مصطفى لعنب بلدي، مؤكدًا استعداد الفصائل لكل السيناريوهات المقبلة وخاصة بعد رصد حشود عسكرية في جورين من قوات النظام.
كما استهدفت طائرة أخرى سيارة لـ “الفرقة الساحلية” ما أدى إلى مقتل شخص كان بداخلها، في حين تمكنت الفصائل من إسقاط إحدى الطائرتين في ريف حماة، بحسب مراسل عنب بلدي.
ويعتبر الاستهداف خرقًا لاتفاق الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، منذ 5 من آذار الماضي، الذي نص على وقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي.
لكن تسيير الدوريات واجه رفضًا شعبيًا، من قبل مدنيين وعسكريين في إدلب، نظموا اعتصامًا مفتوحًا على الطريق لمنع مرور الدوريات الروسية قبل أن تحاول الشرطة التركية فضه بالقوة اليوم.
وكانت ساحة إدلب شهدت تراجعًا لإيران بعد الهيمنة الروسية على القرار العسكري في المنطقة، وعقد اتفاقات مع تركيا الداعمة لفصائل المعارضة.
وشهدت الأيام الماضية تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري، على جبهة جورين بريف إدلب، وسط تخوف من عودة المعارك إلى المنطقة، بحسب المراسل.
كما زادت تعزيزات الميليشيات الإيرانية في محاور ريف حلب الغربي، لكنها ما زالت دفاعية في المرحلة الحالية، بحسب ما أفاد به مراسلو عنب بلدي في المنطقة نقلًا عن مصادر عسكرية ميدانية.
ولم يصدر أي تصريح من الضامنين للاتفاق، تركيا وروسيا، حتى إعداد التقرير.