“تحرير الشام” توضح موقفها من تهديد مقاتلين للجنود الأتراك في ريف إدلب
نشرت هيئة “تحرير الشام”، توضيحًا باللغة التركية حول المقطع المصور الذي انتشر مؤخرًا لمقاتلين تابعين لها يهددون عناصر الجيش التركي بالقتل و “قطع الرأس”.
التوضيح نشرته شبكة “إباء” التابعة للهيئة اليوم، الخميس 16 من نيسان، وذكر أن الإدعاءات التي أطلقها المقاتلون باطلة دون التحقق منها، مؤكدة أن أفعالهم مرفوضة أخلاقيًا ودينيًا، حسبما ترجمت عنب بلدي.
وأكد الهيئة أنها بدأت بالبحث عن الأشخاص الظاهرين في المقطع المصور والمجموعات التابعين لها، لتعرف دوافعهم وتحقق معهم.
وذكرت أن الجيش التركي هو “شريك في حرب الثورة السورية ضد النظام السوري وحلفائه”، وأنهم “حاربوا في خندق واحد مع عناصره، باذلين دماءهم دفاعًا عن الأراضي المحررة”.
وتُتهم “هيئة تحرير الشام” بالوقوف وراء اعتصام على الطريق الدولي حلب- اللاذقية “M4″، رفضًا لمرور أي دورية روسية في المنطقة، وهو ما تدعو تركيا لفضه تطبيقًا لاتفاق 5 من آذار مع روسيا، القاضي بتسيير دوريات مشتركة.
“تحرير الشام” قالت إنه مجاورة مناطق الاحتجاج لمناطق الرباط في المعارك، ولكون الطرقات مفتوحة، يمكن لأي فصيل أو مجموعة من العساكر أو المدنيين أن يدخلوها، وأوضحت الهيئة أن منع دخولهم والتحكم به ووضعه تحت السيطرة أمرٌ صعب للغاية.
وختمت “تحرير الشام” بيانها بالقول إن هؤلاء الأشخاص هم استثناءات ويمثلون أنفسهم فقط لا غير، وسيحاسبون على فعلتهم، كما سيحاسب كل من يسيء للثورة وداعميها ويحاول تخريب صورتهم.
وكان عناصر من الجيش التركي اقتحموا، الاثنين الماضي، 13 من نيسان، خيام معتصمين في نقطة اعتصام متقدمة قريبة من قرية الترنبة شرق مدينة إدلب على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4).
وأظهرت تسجيلات مصورة، نشرها ناشطون من المنطقة، انتشار عناصر من الجيش التركي وآخرين بلباس الشرطة التركية في منطقة الاعتصام بعد فضه، فجر الاثنين الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن موقع الاعتصام الذي فضه عناصر الجيش والشرطة التركية، هو نقطة زحف متقدمة أحدثها المتظاهرون منذ فترة قريبة، وتبعد عن مكان وصول الدورية الروسية أقل من 200 متر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :