لم تصدر سوريا أي تعديلات على قرارات دخول وخروج المسافرين عبر الحدود، التي اتُّخذت كإجراء لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بعد إعلان منظمة “الحج والزيارة” الإيرانية استئناف الرحلات الدينية إلى سوريا والعراق.
وكان رئيس منظمة “الحج والزيارة” الإيرانية، علي رضا رشيديان، أعلن أمس، الثلاثاء 14 من نيسان، إعداد المنظمة بروتوكولات لإيفاد “الزوار” إلى “العتبات المقدسة” في العراق وسوريا وتقديمها لهما، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وزير النقل في حكومة النظام السوري، علي حمود، قال أمس لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إنه لم يرد أي طلب بخصوص استئناف الرحلات والزيارات الدينية من إيران إلى سوريا.
كما جاء في بيان أصدرته هيئة “المعابر والمنافذ الحدودية” في العراق أمس، أن المعابر الحدودية مع الكويت وإيران ما زالت مغلقة أمام حركة المسافرين والتبادل التجاري حتى إشعار آخر، بحسب قناة “السومرية” العراقية.
وأضافت الهيئة أن إعادة فتح المعابر ستجري وفق المعطيات والمستجدات الصحية ليتسنى لـ”اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية” اتخاذ قرارات جديدة بشأن فتح المنافذ (ولم تتخذ حتى الآن).
وفي 23 من آذار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إغلاق المعابر الحدودية مع لبنان وتركيا، باستثناء معبر البوكمال مع العراق، الذي يشهد بشكل مستمر دخول “زوار” إيرانيين وعراقيين، متوجهين إلى المزارات الدينية في سوريا.
كما يدخل من معبر غير نظامي مجاور لمعبر البوكمال مقاتلون إيرانيون وعراقيون، في فترات متقطعة، لدعم الميليشيات المساندة للنظام السوري.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في سوريا 29، بعد تسجيل أربع إصابات أمس، بينما تعافى خمسة أشخاص، وتوفي شخصان، حسب وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
وتزامنًا مع ذلك، تستمر الإجراءات لمنع تفشي الفيروس، كإيقاف العملية التعليمية وإغلاق الأسواق وإيقاف وسائل النقل، كما فرضت حكومة النظام حظر تجول من الساعة السادسة مساء حتى الصباح، إلى جانب فرض حظر يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع عدا ساعات الصباح.
–