نقلت منظمة الصحة العالمية 20 طنًا من الشحنات الطبية إلى مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، كجزء من الاستجابة لمواجهة انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.
وتحتوي الشحنة أكثر من ثمانية آلاف من المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس “كورونا”، كالحاضنات وأجهزة التنفس الصناعي ومعدات حماية شخصية أخرى.
وبحسب تغريدة نشرتها المنطمة على حسابها المخصص لسوريا على موقع “تويتر” اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، تستمر المنظمة في الاستجابة الصحية الطارئة في شمال شرقي سوريا، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
#WHO continues to respond to the emergency health need in North-East #Syria to ensure the delivery of essential health care services in the area. pic.twitter.com/APsN0PvaGQ
— WHO Syria (@WHOSyria) April 14, 2020
وكانت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، انتقدت منظمة الصحة العالمية، كواحدة من أربعة أطراف لا تقدم الدعم الطبي والمساعدة في مواجهة فيروس “كورونا”.
وهذه الأطراف هي منظمة الصحة، و”التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا التي توجد قواتها في المنطقة، والنظام السوري.
وأوضحت أحمد في مقابلة مع وكالة “هاوار” اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، أن الدعم المقدم من قبل المنظمة بسيط جدًا، قائلة “نحن نعلم أن منظمة الصحة العالمية خصّصت أجهزة للإدارة الذاتية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، إلّا أنها لم تقدمها بعد”.
وبحسب أحمد، لم يقدم “التحالف” أي نوع من المساعدات الصحية الخاصة، على الرغم من الطلب المستمر بتقديم الدعم لمواجهة “كورونا”.
وحذرت أحمد من “الخطر الكبير” من انتقال فيروس “كورونا” عن طريق القوات الروسية المنخرطة مع قوات النظام والقوات الإيرانية، مشيرة إلى أن روسيا لم تقدم أي نوع من الخدمات.
كما وجهت انتقادًا إلى النظام السوري الذي يتجاهل التنسيق مع “الهيئة الصحية” في المنطقة، إذ لم يرسل نتائج بعض التحليلات التي أُرسلت من المنطقة إلى دمشق، ولم تلقَ “الهيئة الصحية” إلى الآن أي رد حول تلك التحاليل.
وكانت “خلية الأزمة” التي شكلتها “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا، أعلنت الاشتباه بإصابة شخصين بالفيروس وصلا من مطار دمشق إلى القامشلي.
–