“الإدارة الذاتية” تحدد سعر محصول القمح لموسم 2020

camera iconامرأة تحمل كيسًا من القمح في القامشلي - 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

حددت “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا تسعيرة شراء محصول القمح للموسم الزراعي لعام 2020 بـ225 ليرة سورية للكيلو الواحد.

وقررت “الإدارة الذاتية” التسعيرة الجديدة بناء على اجتماع مشترك بين ممثلين من المجلس التنفيذي وهيئة الاقتصاد والزراعة والهيئة المالية واتحاد الفلاحين التابعين لها، بحسب ما أعلنته “الإدارة” على صفحتها الرسمية في موقع “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان.

وحددت آلية عمل المزارعين في شمال شرقي سوريا، في ظل حظر التجول المفروض منذ نحو شهر، لتفادي انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب تعميم صدر أمس، الاثنين 13 من نيسان.

وتماثل التسعيرة ما أعلنت عنه حكومة النظام السوري التي تنافس أيضًا على شراء قمح المنطقة، إذ رفعت في منتصف آذار الماضي، السعر بقيمة 40 ليرة سورية.

وحددت سعر شراء محصول القمح “القاسي والطري” من الفلاحين للموسم الحالي 2019- 2020، بمئتي ليرة سورية، إضافة إلى منح الفلاحين 25 ليرة كمكافأة تسليم، ليصبح إجمالي سعر الكيلو 225 ليرة، بينما كان سعره في الموسم الماضي 185 ليرة.

اقرأ أيضًا: قرارات متخبطة تعكس الفشل السوري بإدارة ملف الخبز

وقالت “الإدارة الذاتية” إنها سهلت حركة المزارعين والأيدي العاملة معهم في أثناء فترة الحظر، للتنقل من وإلى مكان عملهم بالمزارع وحقول الخضراوات.

وشددت في تعميمها على ضرورة الالتزام بمبدأ التباعد في أثناء نقل العمال من وإلى الأراضي الزراعية، وحددت العدد الأقصى المسموح به في الآلية الواحدة بعشرة عمال.

وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها للوقاية من فيروس “كورونا”، مددت “الإدارة” فترة حظر التجول الذي بدأ في 23 من آذار الماضي، لغاية 21 من نيسان الحالي.

وفي الوقت الذي لم تعلن فيه “الإدارة الذاتية” حتى الآن عن وجود مصابين بالفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أعلنت “خلية الأزمة” التابعة لها الاشتباه بإصابة شخصين وصلا من مطار دمشق إلى القامشلي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة