إلهام أحمد تنتقد أربعة أطراف لم تقدم أي دعم طبي لمواجهة “كورونا”
وجهت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، انتقادات لأربعة أطراف بسبب عدم تقديمها الدعم الطبي والتعاون في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وجاء ذلك في مقابلة أحمد مع وكالة “هاوار” اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، التي تحدثت فيها عن تسييس التعامل في مواجهة فيروس “كورونا”.
الطرف الأول الذي انتقدته أحمد هو منظمة الصحة العالمية، الموجودة في منطقة شمال شرقي سوريا، والتي تتعامل مع مؤسسات “الإدارة الذاتية”.
أحمد أوضحت أن الدعم المقدم من قبل المنظمة بسيط جدًا، قائلة “نحن نعلم أن منظمة الصحة العالمية خصّصت أجهزة للإدارة الذاتية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، إلّا أنها لم تقدمها بعد”.
وأشارت أحمد إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت الأجهزة إلى النظام والمعارضة السورية، معتبرة ذلك قرارًا سياسيًا.
أما الطرف الثاني فكان “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى الآن لم يقدم أي نوع من المساعدات الصحية الخاصة، على الرغم من الطلب المستمر بتقديم الدعم لمواجهة “كورونا”، بحسب أحمد.
وانتقدت أحمد الطرف الروسي الذي توجد قواته في المنطقة، ولم يقدم إلى الآن أي نوع من الخدمات، على الرغم من أن القوات الروسية منخرطة مع قوات النظام والقوات الإيرانية، وبالتالي هناك خطر كبير من انتقال هذا الوباء عن طريق القوات الروسية وقوات النظام إلى المنطقة.
وطالبت أحمد النظام بأخذ الموضوع بعين الاعتبار، وتقديم كل ما يمكنه تقديمه في سبيل إنقاذ المنطقة من وصول “كورونا” إليها.
كما وجهت انتقادًا إلى النظام السوري الذي يتجاهل التنسيق مع “الهيئة الصحية” في المنطقة، إذ لم يرسل نتائج بعض التحليلات التي أُرسلت من المنطقة إلى دمشق، ولم تلقَ “الهيئة الصحية” إلى الآن أي رد حول تلك التحاليل.
كما لم يوقف النظام السوري حركة الطيران من مطار دمشق إلى القامشلي، رغم المباحثات الكثيرة لاتخاذ تدابير لفحص القادمين ووضعهم في الحجر الصحي لحماية المنطقة، دون تجاوب مع هذه التدابير.
وكانت “خلية الأزمة” التي شكلتها “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا، أعلنت الاشتباه بإصابة شخصين بالفيروس وصلا من مطار دمشق إلى القامشلي.
وكانت “الهيئة الصحية” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” حمّلت، قبل أيام، حكومة النظام السوري مسؤولية حدوث أي إصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرتها، بسبب “استهتاره”، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :