“تتروبو”.. “روبوت” تركي صُمم لمساندة الكادر الصحي في مواجهة “كورونا”
توصلت جامعة “اسطنبول” بالتعاون مع جامعة “يلدز التقنية” التركية، لتصميم “روبوت” يهدف للحد من التماس والتواصل بين المصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) والكوادر الطبية، وتوفير خدمات أفضل للمرضى.
ووفقًا لما نشرته وكالة “الأناضول” اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، أُطلق على “الروبوت” اسم “تتروبو” (Tetrobo)، وصُممت النسخة التجريبية منه من قبل مختصين وخبراء في كلتا الجامعتين.
وبفضل “الروبوت” الموجه، سيتم توفير الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية من المخاطر المحتملة لنقل العدوى، عبر تقليل التماس والتواصل مع المرضى.
وسيتم استخدام “تتروبو” الذي يوجَّه عبر تطبيق خاص بالهاتف المحمول، في غضون أيام قليلة فقط، بحسب “الأناضول”، لحماية الكوادر الصحية، في تقديم الطعام والأدوية والمياه للمرضى الموجودين بقسم الخدمات الطبية لـ”الجائحة”، بكلية الطب في جامعة اسطنبول.
الأكاديمية التركية قالت إن الخبراء في جامعة “اسطنبول” وجامعة “يلدز التقنية”، يعملون على إنتاج نسخة متطورة من “الروبوت”، مجهزة بجهاز استشعار، يسهل إجراء محادثة فيديو بين المريض والطبيب.
وأكدت الأكاديمية أن “تتروبو” يحتاج للتعقيم بعد احتكاكه بالمرضى، والإصدار الجديد يراعي هذه النقطة المهمة ويقوم بإجراء التعقيم الذاتي.
وأصاب فيروس “كورونا” 61 ألفًا و49 شخصًا في تركيا، توفي منهم ألف و296، في حين تماثل منهم ثلاثة آلاف و957 للشفاء، حتى إعداد هذا التقرير.
Test sayımız yakında 500 bine ulaşacak. Artan test sayısına kıyasla beklenen vaka sayısındaki artış, hız olarak azalmaktadır. Erken tanı ve tedavi, iyileşen hasta sayımızı artırıyor.https://t.co/RVlhe7786O pic.twitter.com/tLkps8LFWK
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) April 13, 2020
“روبوتات” ضد “كورونا”
ودخلت “الروبوتات” على خط المواجهة ضد فيروس “كورونا”، بهدف حماية العاملين في المجال الطبي من انتقال العدوى، لا سيما بعد إصابة عدد كبير من الكوادر الطبية في أثناء التعامل مع المصابين.
وكانت من الدول الرائدة في استخدام “الروبوت” الصين وإسبانيا وتايلاند، وكل منها طور خصائص معينة تلبي الاحتياجات الموجودة.
فصممت الصين “روبوتًا” يُدار عن بعد، يمكنه القيام بجميع المهام التي يؤديها الطبيب للتعامل مع المريض المصاب بـ”كورونا”، كما جُهز بكاميرات مراقبة لأخذ مسحات الفم من المريض، وإجراء الموجات فوق الصوتية.
كما يمكنه الاستماع إلى الأصوات التي تصدرها أعضاء المريض (بدلًا من السماعة الطبية التي يستخدمها الطبيب عادة)، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، في 23 من آذار الماضي.
أما في تايلاند فصُمم “روبوت نينجا”، لمساعدة الأطباء في قياس درجة حرارة المرضى المصابين بالفيروس، بما يسهم في حماية الكوادر الطبية من التقاط العدوى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :