تفجير يودي بحياة قاضٍ في “تحرير الشام” بريف إدلب
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تابعة لقاضٍ في “هيئة تحرير الشام” في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من الأشخاص.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، أن الانفجار أدى إلى مقتل القاضي في محكمة سلقين التابعة لـ”الهيئة”، إضافة إلى إصابة شخصين كانا برفقته، وثلاثة أطفال كانوا بالقرب من السيارة.
وبحسب معلومات عنب بلدي، فإن القاضي يلقب بـ”أبو بكر” وينحدر من ريف حلب الشمالي، أما الشخصان اللذان أصيبا معه فأحدهما من ريف حلب الجنوبي والآخر من كفرتخاريم.
من جهته، قال “الدفاع المدني” في إدلب، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة انفجرت وسط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة رجلين وطفلين.
ويأتي ذلك في ظل أنباء عن توتر داخل منظومة القضاء في “هيئة تحرير الشام”، جراء تفرد بعض القياديين في ملف العدل وتعيين القضاة.
وكان عضو مجلس الشورى في “هيئة تحرير الشام”، جمال زينية الملقب بـ”أبو مالك التلي”، أعلن استقالته ومفارقة “هيئة تحرير الشام”، الأسبوع الماضي، قبل أن يتراجع عنها بعد أيام.
وأعلن التلي أن سبب الاستقالة هو جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها، و”هذا أمر فطري فقد جُبل الإنسان على حب المعرفة”.
وتساءل التلي عن كيفية الصبر على الرغم من عدم إحاطته بباطن الأمر وظاهره، وغير علمه بالمقصود بالأمور ومآلاتها.
وقال مصدر مطلع على عمل “الهيئة”، لعنب بلدي، إن استقالة التلي جاءت عقب خلاف مع شخصيات مقربة من القائد العام لـ”تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، إحداها القيادي مظهر الويس، وخاصة في ملف العدل وتعيين قضاة يأتمرون بأمره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :