قيود على استخدام شبكة الإنترنت التركية في القامشلي

  • 2020/04/12
  • 3:14 م

دعاية لشركة اتصالات روجافا سيل في القامشلي شرق سوريا - (فيس بوك)

ترردت أنباء عن قيام “الإدارة الذاتية” (الكردية) لشمال شرق سوريا، بإيقاف استخدام شبكة الإنترنت التركية في مدينة القامشلي.

وقالت صفحات محلية إن شبكة الإنترنت قُطعت مساء أمس السبت، في مدينة القامشلي، إضافة إلى تردي استخدامها في بقية المناطق، بعد أن قررت “الإدارة الذاتية” إيقاف عمل موزعي شبكة الإنترنت التركية.

وقالت صفحة “عين على الحسكة” المحلية، اليوم، الأحد 12 من نيسان، إن “الإدارة الذاتية”  أجبرت موزعي الشبكة على الاعتماد على شركة “فالين” التي تعتمد على الإنترنت من إقليم كردستان العراق.

وأشارت إلى أن شركة “فالين” لا تلقى استحسان المستخدمين في القامشلي بسبب ارتفاع أسعارها وسوء خدمتها مقارنة بالشبكات التركية.

من جهتها لم تنشر “هيئة الاتصالات” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” أي بيان، حتى الساعة، حول قرار إيقاف استخدام شبكة الإنترنت التركية في القامشلي.

وقبل عام من الآن منعت “الإدارة الذاتية” استعمال خطوط الإنترنت التركية في المناطق التي تديرها شمال شرقي سوريا.

وتعتبر خطوط الاتصالات التركية من أساسيات التواصل بين المواطنين داخل المناطق الخارجة ن سيطرة النظام السوري بما فيها مناطق “الإدارة الذاتية”.

ويواجه عدد من المسؤولين في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية” اتهامات باحتكار شركات توزيع الإنترنت في مناطق الإدارة، وخاصة في ريف دير الزور الشرقي.

وشهد شهر آذار الماضي، عدة وقفات احتجاجية نظمها أهالي ريف دير الزور الشرقي على ارتفاع أسعار باقات الإنترنت، متهمين شركات تابعة لـ”قسد” باحتكار الإنترنت، ما أدى لارتفاع أسعاره، وطالبوا “الإدارة الذاتية” بالتدخل لإنهاء هذه المشكلة.

وذكرت حينها صفحة “نهر ميديا” المحلية، أن أهالي بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي نظموا، إلى جانب عدد من موزعي الإنترنت، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتحسين خدمة الإنترنت في مناطق ريف دير الزور.

وأشارت إلى أن المحتجين طالبوا الهيئات المدنية والعسكرية في “الإدارة الذاتية”، بالعمل على تخفيض أسعار الباقات التي تصل إلى 50 دولارًا للميجابايت في دير الزور، بينما تبلغ قيمتها في محافظة الحسكة ثمانية دولارات فقط.

وبعد أيام من هذه الاحتجاجات شنت “قسد” حملة أمنية على محال الإنترنت في في مناطق الباغوز والسوسة وهجين والشعفة، بحسب صفحة “فرات بوست”،.

في حين ذكرت صفحة “صدى الشرقية”، أن “قسد” صادرت أجهزة بث الإنترنت الفضائي وجميع المقاسم و”الراوترات” (أجهزة البث)، التي تتزود بالإنترنت من الشبكة التركية.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية