“التعليم العالي” توضح مصير الامتحانات في الجامعات السورية

طلاب على مدخل كلية الآداب بدمشق (سانا)

camera iconطلاب على مدخل كلية الآداب بدمشق (سانا)

tag icon ع ع ع

أوضح وزير التعليم العالمي في حكومة النظام السوري، بسام إبراهيم، مصير الامتحانات في الجامعات السورية في ظل أزمة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال إبراهيم في مقابلة مع إذاعة “شام إف إم” أمس، السبت 11 من نيسان، إنه كل أسبوعين يتم تقييم وضع انتشار الفيروس، وعلى أساس ذلك يتم اتخاذ القرارات المناسبة.

وأضاف إبراهيم أن لدى الوزارة الوقت الكافي من أجل تعويض محاضرات الطلاب، مؤكدًا أن “السيناريو الأسوأ في حال استمر إيقاف الدوام حتى الصيف، سيكون الترفع الإداري”.

أما في حال تمديد توقف الجامعات حتى مطلع حزيران المقبل، فسيكون التعويض في الشهرين اللاحقين، على أن يكون الامتحان في 15 من آب إلى 15 من أيلول المقبلين.

وأكد إبراهيم أنه لن يتم إلغاء الامتحانات وإنما تأجيلها، إضافة إلى وجود دورة إضافية لطلاب السنة الرابعة حتى ولو كانت متأخرة قليلًا.

وأوضح أن فترة العطلة لطلاب الجامعات هي فترة مبررة بشكل كامل من حياة الطالب الدراسية بالنسبة للتعليم العالي، ولا تحتسب من عامهم الدراسي.

وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اكتشاف ست إصابات بالفيروس، ليرتفع العدد الكلي المسجل إلى 25 إصابة.

وتشير تقارير إعلامية إلى وجود حالات أكثر من العدد المعلن في مختلف المحافظات، خاصة مع وصول حالات مصابة إلى دول أخرى قادمة من سوريا، مثل كربلاء في العراق وباكستان.

واتخذت الحكومة إجراءات جديدة لمنع تفشي الفيروس، إذ مددت تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى 2 من أيار المقبل.

وطلبت الحكومة من وزارة التربية تقديم مقترحات خلال مدة أقصاها عشرة أيام، لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية، إلى جانب تحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، مع الأخذ بالاعتبارات مستجدات انتشار فيروس “كورونا”.

وقال وزير التربية في حكومة النظام، عماد العزب، لإذاعة “شام إف إم”، إنه “لم يعلن إنهاء العام الدراسي بالنسبة للصفوف الانتقالية حتى الآن”.

وأضاف أن الدروس التي تعطى عبر الإنترنت لن تعتبر من ضمن المطلوب للطلاب، وإنما فقط لتعويض الفاقد التعليمي، ولن يتم امتحان الطلاب بشيء لم يأخذوه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة