ست إصابات جديدة.. حكومة النظام السوري تشدد إجراءاتها لمواجهة “كورونا”
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اكتشاف إصابات جديدة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة، بحسب الوزارة في بيان عبر معرفاتها الرسمية اليوم، السبت 11 من نيسان، ست إصابات ليرتفع العدد الكلي المسجل إلى 25 إصابة.
وتزامن ذلك مع إجراءات جديدة لحكومة النظام لمنع تفشي الفيروس، إذ مددت تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى 2 من أيار المقبل.
وطلبت الحكومة من وزارة التربية تقديم مقترحات خلال مدة أقصاها عشرة أيام، لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية، إلى جانب تحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، مع الأخذ بالاعتبارات مستجدات انتشار فيروس “كورونا”.
كما قررت الاستمرار بصرف أجور المدرّسين الوكلاء والمكلفين بالعمل بنظام الساعات المتوقفين عن العمل، خلال فترة تعليق الدوام في المدارس.
كما طلبت الحكومة التشديد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض لتقييد الحركة والحد من التجمعات، إلى جانب تقديم “منح تعطل لكل عامل من العمال المياومين والموسميين وعمال المهن الحرة، الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإجراءات الاحترازية”.
وتشير تقارير إعلامية إلى وجود حالات أكثر من العدد المعلن في مختلف المحافظات، خاصة مع وصول حالات مصابة إلى دول أخرى قادمة من سوريا، مثل كربلاء في العراق وباكستان.
وعمدت حكومة النظام السوري خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ الإجراءات التي اتخذتها في مواجهة انتشار فيروس “كورونا”، بمساعدة الإعلام الرسمي والموالي.
وأخذت قنوات ووكالات ومواقع إخبارية وصفحات تواصل اجتماعي المهمة على عاتقها، كتحركات تصب في المصلحة العامة، وتخدم المسؤولية الاجتماعية، لكن هذه التغطيات بدت في كثير من الأحيان مسايرة للروح الأمنية، وتحمل قدرًا من التهديد للمواطنين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :