تحذيرات من انتشار “كورونا” بعد فتح معبر يربط حلب بإدلب
حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من ظهور حالات عدوى “محتملة” بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الشمال السوري، بعد فتح معبر يربط حلب بإدلب.
وناشد الفريق عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” اليوم، السبت 11 من نيسان، الجهات الطبية كافة لتوجيه فرق طبية متخصصة “بشكل عاجل”، إلى معبر “دير بلوط- أطمة” في ريف إدلب الشمالي.
وطالب الفريق بتجهيز وحدات عزل طارئة بالقرب من المعابر تحسبًا لظهور أي حالة إصابة بالفيروس بين المدنيين العائدين إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وجاء البيان بعد الازدحام الذي شهده معبر “دير بلوط- أطمة” الواصل بين ريفي إدلب وحلب، إثر قرار بفتح المعبر لمدة يوم واحد.
وكانت إدارة المعابر التابعة “لهيئة تحرير الشام” قررت فتح المعبر أمام المدنيين الراغبين بالعبور إلى ريف إدلب، ولمدة يوم واحد فقط (اليوم السبت).
ومن المقرر أن يتم فتح المعبر للمدنيين الراغبين بالعبور إلى ريف حلب من إدلب، يوم غد، الأحد، ولمدة يوم واحد أيضًا.
وأعلنت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في مناطق سيطرة “تحرير الشام” بإدلب، إغلاق المعابر بين إدلب وريف حلب، في 30 من آذار الماضي، وفقًا لإجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت الحكومة، إنها طلبت إغلاق المعابر كافة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول وخروج المواطنين منها، حتى 15 من نيسان الجاري.
واستثنت الحالات الإنسانية التي تسمح بها وزارة الصحة، وكذلك الحركة التجارية ومواد الإغاثة.
ويأتي القرار ضمن إجراءات لمنع تفشي “كورونا” بين الأهالي في الشمال السوري، في حين لم تسجل تلك المناطق أي إصابة بالفيروس.
ويربط معبرا (الغزاوية- دير سمعان، ودير بلوط- أطمة) بين مناطق إدلب التي تديرها “حكومة الإنقاذ”، وبين مناطق ريف حلب الشمالي التي تخضع لسيطرة “الجيش الوطني السوري” وتديرها “الحكومة السورية المؤقتة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :