عززت كل من القوات الأمريكية والقوات الروسية من مواقعها في ريف الحسكة، عبر استقدام معدات عسكرية جديدة لكلا الطرفين بوقت واحد.
وقال موقع “نورث برس” المحلي اليوم، السبت 11 من نيسان، إن قافلة من الشاحنات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وصلت برفقة عدد من المدرعات العسكرية، مساء أمس الجمعة.
وأشار إلى أن خمس مدرعات عسكرية أمريكية رافقت أكثر من 20 شاحنة، قادمة من الطريق الدولي “M4″، لتدخل مع ساعات المساء القاعدة الأمريكية غربي مدينة الحسكة.
وأثناء وصول الشاحنات سيرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في حي غويران بمدينة الحسكة، كما حلق طيران التحالف الدولي بشكل مكثف في سماء بلدة تل براك بريف الحسكة، وفق صفحة “شبكة الخابور” المحلية.
وقالت صفحة “شبكة شمال شرق سوريا” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” أمس، الجمعة، إن النقاط التي تريد روسيا إنشاءها تتوزع على قريتي أم الكيف وعبوش بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، بالإضافة إلى نقطتين في بلدة أبو راسين شمال شرقي الحسكة.
وقبل وصول التعزيزات سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجيش التركي في محيط بلدة القحطانية بريف القامشلي، تنفيذًا لاتفاق “سوتشي” المتعلق بعملية “نبع السلام”.
وتأتي التعزيزات الأمريكية والروسية في الوقت الذي تشهد فيه مناطق “الإدارة الذاتية”، في شمال شرقي سوريا، تنافسًا روسيًا أمريكيًا على فرض الوجود في المنطقة.
إذ شهدت الأشهر الماضية عدة صدامات بين قوات البلدين في ريف الحسكة، تدخلت في بعضها الطائرات العسكرية كنوع من استعراض القوة.