“تحرير الشام” ترد على مطالب بإطلاق سراحهم: ليس لدينا معتقلون
ردت “هيئة تحرير الشام” على الدعوات التي أطلقها ناشطون وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين في سجونها، خوفًا من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وأصدرت “الهيئة” بيانًا، وصل لعنب بلدي نسخة منه اليوم السبت 11 من نيسان، نفت فيه وجود معتقلين رأي أو ناشطين في سجونها.
وقالت إنها جاهزة لفتح أبوابها “لمن يريد الاستفسار عن أي سجين”، وإن لديها “درجة عالية من الشفافية والمسؤولية للإجابة عن التساؤلات حول السجناء ومصيرهم”.
وأكدت أن “سجون الهيئة لا تحوي إلا أصحاب القضايا الأمنية الخطيرة فقط”.
وكانت دعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب “هيئة تحرير الشام” بإطلاق سراح عشرات المعتقلين في سجونها، خوفًا من انتشار الفيروس.
وتتهم الهيئة باعتقال العشرات من مناهضيها، خلال السنوات الماضية، كما اعتقلت قياديين عسكريين في “الجيش الحر”، بينما لا تعلن رسميًا عن حالات الاعتقال.
ووثق تقرير لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” اعتقال تسعة مدنيين، بينهم ناشطون وعمال إغاثة من قبل “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حراس الدين” منذ كانون الثاني وحتى نهاية آذار 2020.
وأكدت الهيئة في بيانها أنها مستعدة لـ”فتح باب الزيارات لعوائل السجناء حسب ما يتيحه سير القضية”.
وبحسب لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فإن هناك 2057 شخصًا ما زالوا معتقلين ومختفين قسريًا في سجون “هيئة تحرير الشام”.
ويأتي ذلك في ظل دعوات من قبل جهات دولية وأممية بإطلاق سراح المعتقلين في سوريا، وخاصة من سجون النظام السوري، خوفًا من تفشي الفيروس بينهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :