أوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا أن تسليم الخبز عبر “البطاقة الذكية” خلال اليومين الماضيين كان في إطار “العمل التجريبي ليس أكثر”.
وقال معاون وزير التجارة الداخلية، رفعت سليمان، إن “استمرار توزيع الخبز على السادة المواطنين بقي حاليًا بالطريقة المعتادة دون استخدام البطاقة”، بحسب الصفحة الرسمية للوزارة على “فيس بوك“.
وأضاف أمس، الجمعة 10 من نيسان، أنه “في أول يومين من تطبيق التجربة في محافظتي دمشق وريفها، لوحظ استقرار في آلية التوزيع وتراجع واضح لمظاهر الازدحام”.
وبحسب سليمان، فإن التجربة الجديدة وفرت ما يزيد عن 200 ألف ربطة خبز، كانت “تسرق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة”، بينما رد متابعون بأنها ناتجة عن تحديد الكميات المخصصة لكل أسرة.
وكانت الوزارة أعلنت الثلاثاء الماضي، عن نيتها طرح مادة الخبز عبر بطاقة الخدمات الإلكترونية (الذكية)، في دمشق وريفها، فور الانتهاء من الترتيبات والإجراءات التي تضمن حصول المواطنين على الخبز بالطريقة المناسبة.
وأشار معاون وزير التجارة الداخلية حينها، إلى أن القرار سيشمل لاحقًا محافظتي حلب وطرطوس تباعًا، ثم بقية المحافظات السورية، ضمن مدة شهر تقريبًا وحسب الإمكانيات، بحسب صحيفة “الوطن“.
وحددت الوزارة الكميات المخصصة لكل أسرة، بحيث تحصل الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد تحصل على ربطة خبز واحدة يوميًا، بينما تحصل الأسرة التي تضم أربعة إلى سبعة أشخاص على ربطتي خبز في اليوم.
وتحصل الأسرة التي يتجاوز عدد أفرادها سبعة أشخاص على ثلاث ربطات خبز يوميًا، أما بالنسبة للحالات الخاصة كـ”الأعزب” فعملية شراء الخبز ستكون عن طريق بطاقات “الماستر”.
وحول آلية البيع، قال سليمان، إنه سيتم تزويد معتمدي الخبز في المحافظات بقارئ البطاقة الإلكترونية (الذكية)، و سيتم تفعيل الشراء من المخابز بشكل مباشر عن طريق تلك البطاقة.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء أعلنت، في 24 من آذار الماضي، إيقاف بيع الخبز بشكل مباشر للمواطنين، لمنع التجمعات، و كلفت وزارتي التجارة الداخلية والإدارة المحلية والبيئة، بتأمين الخبز عبر السيارات الجوالة والمعتمدين، بإشراف الواحدات الإدارية.
وقالت إن هذا القرار جاء ضمن حزمة الإجراءات في مواجهة فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد- 19)، لتخفيف مظاهر الازدحام على الأفران.