لبنان يعلن عن إحباط أكبر عملية تهريب للحشيش في تاريخه

شحنة حشيش أوقفها الأمن اللبناني كانت متوجهة إلى إفريقيا - 10 نيسان 2020 (قوى الأمن اللبناني)

camera iconشحنة حشيش أوقفها الأمن اللبناني كانت متوجهة إلى إفريقيا - 10 نيسان 2020 (قوى الأمن اللبناني)

tag icon ع ع ع

ضبطت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان 25 طنًا من “حشيشة الكيف” كانت متوجهة إلى مرفأ بيروت لتهريبها إلى إفريقيا، وهو ما يعد أضخم عملية تهريب مخدرات في تاريخ لبنان.

ونشرت قوى الأمن الداخلي أمس، الجمعة 10 من نيسان، تسجيلًا مصورًا يُظهر كمية المواد المضبوطة في العملية التي نفذها “مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية” بعد تعقب ومتابعة استمرت شهرًا.

https://twitter.com/LebISF/status/1248520166574563328

وجاء في بيان للمديرية نشرته أمس، أن المخدرات المصادرة كانت معدة للتهريب بطريقة احترافية، وموضوعة في قافلة من ثماني شاحنات مملوءة بآلاف أكياس النايلون المموهة بأتربة زراعية.

وأشار البيان إلى أن المخدرات كانت ستُهرّب إلى دولة إفريقية (دون ذكر اسمها)، وأنها كانت معدة للتجارة والترويج والبيع والتهريب إلى الخارج.

ولا يزال التحقيق جاريًا بإشراف قضاة مختصين لتوقيف الضالعين في عملية التهريب، وفقًا لبيان قوى الأمن الداخلي.

ويظهر التسجيل الذي نشرته حسابات قوى الأمن، تسمية أنواع الحشيش بمسميات لافتة مثل: “آه يا حنان”، “جوكر”، “مزاج الشام”، “زهرة الربيع”، “Kiki do you love me”.

وازدهرت زراعة الحشيش في لبنان والتجارة به في أثناء الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت بين عامي 1975 و1990.

وتتكرر عمليات ضبط المخدرات المعدة للتصدير، خاصة في السنوات الأخيرة، رغم ما تبذله السلطات اللبنانية من جهود في إتلاف محاصيلها التي تنتشر بالخصوص في مناطق شرقي لبنان ومنها البقاع وبعلبك والهرمل وبريتال.

كما تكررت عمليات تهريب المخدرات بين لبنان وسوريا، التي تنشط من خلال مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، خاصة مع كثرة الميليشيات الرديفة لقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني، التي تروج لأنواع التجارة الممنوعة.

ومن المعتاد أن يلجأ المهربون لعمليات التهريب عبر الحدود الجبلية بعيدًا عن المعابر، حيث يستغلون تضاريس الحدود السورية- اللبنانية لوعورتها والتداخل القروي في كثير منها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة