نشر موقع متخصص بصور الأقمار الصناعية صورًا تظهر آثار القصف الإسرائيلي على قاعدة الشعيرات بريف حمص أواخر آذار الماضي.
وتظهر الصور، التي نشرها موقع “ImageSat International” أمس، الخميس 9 من نيسان، سبع ضربات على مدرج المطار في القاعدة وضربتين على مبنى النظام الملاحي.
وقال الموقع، إن الصور تظهر محاولة إصلاح المطار بعد أسبوع من الضربة، متوقعًا عودة المطار إلى ممارسة أعماله الروتينية.
وأضاف الموقع أن الضربة الجوية التي لحقت بالمطار تسببت بتعطيل شحنات إيرانية بشكل مؤقت.
#Coronavirus effect: Bombing Syrian airbase temporarily delays shipments from Iran.#ISI #IMINT #VISINT #Intelligence #Space #Syria #Iran #COVID #COVIDー19 pic.twitter.com/fWLZWsbPAP
— ImageSat Intl. (@ImageSatIntl) April 9, 2020
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن الدفاعات الجوية تصدت ليل 31 من آذار الماضي، لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية على أهداف في شرقي حمص.
ولم تعلن إسرائيل عن قصف القاعدة، وهي سياسة تتبعها تل أبيب في استهدافها مواقع عسكرية في سوريا، وتكتفي وسائل الإعلام بالاعتماد على ما تنشره وسائل إعلام النظام.
ويعد مطار الشعيرات من أهم القواعد الجوية العسكرية في المنطقة الوسطى، كما أنه المطار الرئيس الذي نفذت مقاتلات النظام انطلاقًا منه معظم الهجمات الجوية على المناطق الخاضعة للمعارضة في مدينة حمص وريفها، قبل عامين.
وتعرض مطار الشعيرات العسكري لهجمات صاروخية إسرائيلية عديدة، إضافة إلى قصف أمريكي مركز، في نيسان 2017، تسبب بخروج جميع الطائرات الحربية في القاعدة الجوية عن الخدمة، جراء استهدافه بنحو 50 صاروخ “توماهوك”.
وجاءت الضربات الأمريكية على الشعيرات في ذلك الوقت، في إطار الرد على الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب في 4 من الشهر ذاته.
ويأتي ذلك في ظل إصدار منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” تقريرًا حمّلت فيه قوات النظام السوري، مسؤولية ثلاث هجمات كيماوية في مدينة اللطامنة بريف حماة في 2017.
وبحسب التقرير فإن طائرات من طراز SU-22″” تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” في قوات النظام، أقلعت من قاعدة الشعيرات الجوية وقصفت المدينة في 24 و30 من نيسان 2017.
وأوضحت المنظمة أن الطائرتين قصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص.
–