الزعبي، الذي أعلن دعمه لنظام الأسد عبر لقاءات وتصريحات صحفية في أكثر من مناسبة، كتب أمس الخميس عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، مباركًا المجازر التي نفذتها المقاتلات الحربية والمروحية بحق المدنيين.
وقال: “بالأمس كف مدوزن في طفس وصيدا في مقرات الخنازير، وخسائرهم لاتحصى، واليوم رتل كامل في صيدا الغربية والحبل عالجرار”.
ونفذ الطيران المروحي مطلع تموز الجاري، مجزرتين بحق مدنيي بلدتي طفس وصيدا في ريف درعا، قبيل أذان المغرب، راح ضحيتها أطفال ونساء من القريتين، فيما أسماها ناشطو المعارضة “مجزرة الإفطار”.
وأضاف الزعبي، يوم الأربعاء، أنه باقٍ في مدينة درعا وسيتصدى لفصائل المعارضة بالسلاح الذي حمله مرتديًا البذة العسكرية، “أعتقد أني أستطيع أن أبدع في حمل السلاح والوقوف إلى جانب أهلي في درعا، لمؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم في التصدي لخنازير العهرة والوقوف لجانب نشامى الجيش العربي السوري حامي العرض والأرض”.
ويتبرأ أهالي درعا وعشائرها المؤيدة للثورة التي بدأت في المحافظة عام 2011، من المسؤولين في نظام الأسد من أبنائها، كوزير الإعلام عمران الزعبي، وعضو مجلس الشعب خالد العبود.
وتحاول فصائل المعارضة في محافظة درعا السيطرة الكاملة على المحافظة من خلال إحكام قبضتها على درعا المدينة، بعد إطلاق معركة “عاصة الجنوب” التي لم تحقق أي تقدم يذكر حتى اللحظة، في ظل استمرار القصف المركز من قبل قوات الأسد على الأحياء السكنية.
–