انسحب الحاجز الرئيسي لقوات الأسد في قرية الشريعة بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة، اليوم الجمعة، دون مواجهات مع فصائل المعارضة الموجودة في المنطقة.
وبث ناشطون صورًا وتسجيلات مصورة تظهر انسحاب عدد من الآليات والدبابات من حاجز قرية الشريعة صباح اليوم.
وقال الناشط مصعب الحموي الموجود في ريف حماة، إن قوة مؤلفة من عدة دبابات وسيارات وآليات ثقيلة انسحبت نحو قرية الحرة الموالية جنوب غرب الشريعة.
واعتبر الحموي، الانسحاب مفاجئًا نظرًا لغياب الاشتباكات بين عناصر الحاجز وقوات المعارضة، عازيًا ذلك للأخبار التي انتشرت مؤخرًا عن نية جيش الفتح اقتحام قرى سهل الغاب الموالية، بعد تعزيز دفاعاته في ريف جسر الشغور.
ويضم سهل الغاب عشرات القرى والبلدات، تنقسم على أساسٍ طائفي إلى شرقية (التوينة، الكريم، الشريعة، الحويجة، الزيارة، الحواش..) وتخضع بمعظمها لسيطرة المعارضة، وغربية (سلحب، الحرة، جورين، عين الكروم، الخندق، البارد، شطحة، مرداش..)، تسيطر عليها قوات الدفاع الوطني المحلية وتدعم الأسد بالمقاتلين و”الشبيحة”.
وتقوم قوات الأسد مؤخرًا بحفر خنادق وتعزّز الدفاعات العسكرية حول القرى والبلدات الموالية، خشية هجوم واسع من جانب المعارضة للسيطرة على منطقة سهل الغاب، والانطلاق منها إلى حماة أو الساحل.
–