ضمن غرفتي عمليات… 40 فصيلًا يسعون لتحرير حلب
أعلنت غرفة عمليات “أنصار الشريعة” البدء بعملية تحرير مدينة حلب وريفها، أمس الخميس، لتكون ثاني غرفة عمليات تتشكل في أقل من شهرين، بعد “فتح حلب” التي تحمل ذات الأهداف.
وتهدف الغرفة إلى تحرير مدينة حلب وريفها بشكل كامل، إضافة إلى السعي مع فصائل أخرى لـ “وضع ميثاق مشترك لإدارة حلب بعد التحرير وفق أحكام الشرع الحكيم”، بحسب بيان صدر أمس.
وضمت غرفة العمليات 13 فصيلًا إسلاميًا، أبرزهم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب أبو عمارة وكتائب فجر الخلافة وجبهة أنصار الدين.
وجاءت هذه الخطوة، بحسب البيان “نصرة للمسلمين من أهالي حلب وثأرًا للمستضعفين من النساء والأطفال الذين انتهكت أعراضهم وسفكت دماؤهم بغير حق”.
وأظهر بيان “أنصار الشريعة” أن خمس فصائل كانت قد انضوت سابقًا في غرفة “فتح حلب”، انسحبت منها وانضمت للغرفة الجديدة، منها حركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب أبو عمارة.
وكان 31 فصيلًا عسكريًا من حلب وإدلب وحماة، أعلنوا منتصف أيار الماضي تشكيل غرفة عمليات “فتح حلب” الرامية لتحرير المحافظة، قبل هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على الريف الشمالي للمحافظة، ما أدى إلى توقف المعارك جزئيًا على جبهات الأسد.
لكن الغرفة استأنفت عملها، أمس الخميس، بحسب بيان مصور للرائد ياسر عبد الرحيم، الناطق الرسمي باسم الغرفة.
وأعلنت فصائل المعارضة أمس تقدمها في حي جمعية الزهراء غربي المدينة، وسيطرتها على عدة مبانٍ وحواجز عسكرية على أطراف الحي، بعد تمهيد ناري من الدبابات والمدفعية الثقيلة.
وتسعى المعارضة لدخول الأحياء الخاضعة لنظام الأسد من المحور الغربي لتطبق الحصار عليها من عدة محاور، في وقت تسعى فيه قوات الأسد للحفاظ على تمركزها وتعزيز الحواجز العسكرية في المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :