قال الجيش الأمريكي أمس الخميس (2 تموز)، إن غارة جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قتلت أحد كبار قادة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن القائد المستهدف ساعد في جمع الأموال والأسلحة وتجنيد المقاتلين في الجماعة.
بدوره قال البنتاغون إن طارق بن طاهر العوني الحرزي، تونسي الجنسية، قُتل في 16 حزيران الماضي، مشيرًا إلى أن شقيقه سبق وقتل في غارة جوية أمريكية داخل العراق.
وكان مسؤولون في وزارة الدفاع قالوا في 22 حزيران إن غارة أمريكية لطائرة بلا طيار “قتلت ناشطًا في الدولة كان قناة اتصال التنظيم مع المتطرفين في شمال أفريقيا”.
علي عوني الحرزي، أخٌ لطارق، كان ضالعًا في هجوم 2012 على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي الليبية، لقي حتفه في غارات جوية على أهداف للتنظيم قرب الموصل في العراق في 15 من حزيران المنصرم.
واستخرجت المخابرات الأمريكية قرابة 4 إلى 7 تيرا بايت من البيانات من حواسيب وهواتف نقالة للتنظيم بعد استهداف أحد مقاره في سوريا، معلنةً أن البيانات تضمنت كيفية محاولة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تجنب تتبع قوات التحالف له.
–