
طابور من المواطنين لشراء الخبز في أحد أحياء حلب -(صحيفة الوطن)
طابور من المواطنين لشراء الخبز في أحد أحياء حلب -(صحيفة الوطن)
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، أن مادة الخبز ستضاف إلى المواد المباعة عبر “البطاقة الذكية”، بدءًا من محافظتي دمشق وريف دمشق.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 من نيسان، سيتم طرح مادة الخبز عبر بطاقة الخدمات الإلكترونية (الذكية)، في دمشق وريفها، قريبًا، فور الانتهاء من الترتيبات والإجراءات التي تضمن حصول المواطنين على الخبز بالطريقة المناسبة.
وأشار معاون وزير التجارة الداخلية، رفعت سليمان، إلى أن القرار سيشمل لاحقًا محافظتي حلب وطرطوس تباعًا، ثم بقية المحافظات السورية، ضمن مدة شهر تقريبًا وحسب الإمكانيات، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن“.
وبالنسبة للكميات المخصصة لكل أسرة، أوضح سليمان، أن الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد تحصل على ربطة خبز واحدة يوميًا.
الأسرة التي تضم أربعة إلى سبعة أشخاص تحصل على ربطتي خبز، بينما تحصل الأسرة التي يتجاوز عدد أفرادها سبعة أشخاص على ثلاث ربطات خبز يوميًا.
وبالنسبة للحالات الخاصة “الأعزب” فعملية شراء الخبز ستكون عن طريق بطاقات “الماستر”.
وحول آلية البيع، قال سليمان، سيتم تزويد معتمدي الخبز في المحافظات بقارئ البطاقة الإلكترونية (الذكية)، و سيتم تفعيل الشراء من المخابز بشكل مباشر عن طريق تلك البطاقة.
وأشار إلى زيادة عدد المعتمدين في محافظة دمشق بمقدار ثمانية أضعاف العدد الحالي، وبالمثل لبقية المحافظات، وكذلك ستتم زيادة المعتمدين لتغطية كل المناطق والأحياء والأرياف،حسب قوله.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء أعلنت، في 24 من آذار الماضي، إيقاف بيع الخبز بشكل مباشر للمواطنين، لمنع التجمعات، و كلفت وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة، بتأمين الخبز عبر السيارات الجوالة والمعتمدين، بإشراف الواحدات الإدارية.
وقالت إن هذا القرار جاء ضمن حزمة الإجراءات في مواجهة فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد- 19)، لتخفيف مظاهر الازدحام على الأفران.
ورصدت عنب بلدي استمرار الازدحام في عدد من المناطق على الأفران للحصول على مادة الخبز، وقلة توفره في مناطق أخرى إضافة إلى انخفاض جودته.
و نشر موقع “الوسيلة السورية” المحلي، مقطعًا مصورًا قال إنه يبين معتمدًا لبيع الخبز يعتدي بالضرب على سيدة في منطقة صحنايا بريف دمشق، في أثناء عملية توزيع الخبز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..
سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين
دولار واحد شهريًا يصنع الفرق