أعلن رئيس “مجلس الشورى العام” في إدلب وريفها، بسام صهيوني، استقالته من رئاسة المجلس لأسباب لم يحددها.
وقال صهيوني، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 7 من نيسان، إنه استقال لأسباب يبينها لاحقًا.
أنا الدكتور بسام صهيوني أعلن استقالتي من رئاسة مجلس الشورى العام في الشمال السوري المحرر لأسباب أبينها لاحقا
سائلا الله القدير السداد والتوفيق والنصر لثورتنا ثورة الكرامة .https://t.co/8jhvyirYAU— د.بسام محمد (@bassamsahyuni) April 7, 2020
وترأس صهيوني منذ 2017 “الهيئة التأسيسية” التي انبثقت عن “المؤتمر السوري العام”، والتي تشكلت بموجبها “حكومة الإنقاذ” في المناطق التي تخضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وفي شباط 2019، عُقد مؤتمر عام في معبر باب الهوى على الحدود التركية، بعد دعوة وُجهت للفعاليات والشرائح في إدلب، ووُضع على رأس أهدافه تأسيس إدارة مدنية موحدة للشمال.
ونتج عن المؤتمر تأسيس “مجلس شورى للشمال السوري”، برئاسة بسام صهيوني، وكان من أهدافه تشكيل حكومة واحدة للمنطقة.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع صهيوني للوقوف على أسباب الاستقالة، لكن لم تلقَ جوابًا حتى إعداد التقرير.
إلا أن مصادر مقربة من صهيوني أرجعت أسباب الاستقالة إلى محاولة “هيئة تحرير الشام” التفرد بالقرار في المنطقة، بعد تأسيس “مجلس الشورى”، والتدخل في الملفات المدنية.
إضافة إلى عدم قبول “تحرير الشام” مشاركة الأطراف الأخرى، مثل “الحكومة السورية المؤقتة”، بمصير المنطقة، ومحاولة فصل إدلب ومصيرها عن بقية المناطق في ريف حلب الشمالي.
وكان صهيوني أكد في وقت سابق لعنب بلدي أن “هناك خطة لإدارة المحرر أُعدت مسبقًا لإشراك جميع المناطق في الهيئة التأسيسية التي تعتبر بمثابة البرلمان”.
وأضاف، “نحن ننطلق بعدة اتجاهات، أبرزها الشق البرلماني وتنظيمه لإشراك جميع الموجودين على الأرض من جميع المحافظات (…) هذا الأمر بداية العمل لإدارة جديدة”.
وتحضع إدلب وريفها وريف حلب الغربي إلى سيطرة “هيئة تحرير الشام” عسكريًا، إلى جانب حكومة خدمية تتمثل في “حكومة الإنقاذ” التي تتهم بتبعيتها لـ”لهيئة” وتنفيذ قراراتها.
–