اغتيال مسؤول في “حزب البعث” في نوى بريف درعا.. تنظيم “الدولة يتبنى
قُتل أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة نوى بريف درعا، سلوان الجندي، في عملية اغتيال وفق ما نقله مراسل عنب بلدي في درعا.
وأكد مراسل قناة “سما” الموالية للنظام، فراس الأحمد، عبر صفحته في “فيس بوك” اغتيال الجندي اليوم، الثلاثاء 7 من نيسان، عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وكان الجندي أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسبوعين، بعد نشر صورة له في أثناء توزيع السكر والأرز من إحدى الصالات التابعة لحكومة النظام في المدينة.
وبحسب المراسل، فإن عائلة الجندي إحدى أهم العوائل في نوى وهي عشيرة كبيرة، وعقب سيطرة النظام على المنطقة في 2018 عاد الجندي إلى نوى.
وتزامن اغتيال الجندي مع ذكرى تأسيس “حزب البعث” في سوريا عام 1947، الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، ويعرّف نفسه بأنه “قائد الدولة والمجتمع”، ويشغل رئيس النظام الحالي، بشار الأسد، حاليًا منصب “الأمين القطري” فيه.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة، وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :