أعلنت “الإدارة الذاتية” إيقاف حملات التجنيد الإجباري في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرقي سوريا.
وبحسب بيان صادر عنها اليوم، الاثنين 6 من نيسان، أوقفت الإدارة حملات التجنيد لـ”واجب الدفاع الذاتي” في مناطقها لمدة ثلاثة أشهر.
وحددت الإدارة المدة اعتبارًا من أمس الأحد الموافق لـ5 من نيسان حتى 5 من تموز المقبل.
ويأتي ذلك في ظل إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) الذي لم يسجل أي حالة حتى الآن في مناطق “الإدارة الذاتية”.
واتخذت الإدارة عدة إجراءات، منها الإعفاء من دفع فاتورة الدورة الثالثة للمياه والكهرباء والنظافة عن شهري أيار وحزيران لجميع المشتركين في مناطقها.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية”، صدقت على قانون “واجب الدفاع الذاتي” والنظام الداخلي لمكتب الدفاع.
وتضمّن القانون الجديد للخدمة العسكرية 35 مادة، حُددت بموجبها شروط الخدمة والتأجيل والإعفاء، وجميع القوانين الخاصة بالمكلفين والمشمولين بالتجنيد الإجباري في مناطق “الإدارة الذاتية”.
وحددت “الإدارة الذاتية”، سن من يقع عليه التجنيد الإجباري، في كانون الثاني الماضي، لمن هم من مواليد الشهر الأول من عام 1990.
و”واجب الدفاع الذاتي” يعني قيام الأهالي في مناطق “الإدارة الذاتية” بحماية مناطقهم من أي تهديدات مستقبلية، وتنحسر مهامه بالدفاع وتقديم المؤازرة لـ“قسد” في معاركها.
وخلال العامين الماضيين، شهدت بلدات وقرى خاضعة لسلطة “الإدارة الذاتية”، مظاهرات شعبية واعتصامات من فعاليات مدنية وسياسية، ضمت عربًا وكردًا، رافضين فرض الخدمة على الشباب.
–