وضعت السلطات الطبية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” (الكردية) لشمال شرقي سوريا، مجموعة من المسافرين القادمين جوًا من دمشق، في الحجر الصحي المؤقت، خشية حملهم لفيروس “كورونا” (كوفيد -19).
ونقلت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، اليوم، الأحد 5 من نيسان، عن “مديرية الصحة” في مدينة القامشلي، قولها إن نتائج الفحوصات الأولية التي أجريت للأشخاص الوافدين من العاصمة السورية دمشق إلى مدينة القامشلي كانت “سلبية”.
وأشارت إلى أنه سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا (فترة حضانة الفيروس)، للتأكد من عدم حملهم للفيروس.
ولفتت وكالة “هاوار” إلى أن الوافدين أخضعوا لفحص “كيت” المكتشف من قبل “هيئة الصحة في شمال وشرق وسوريا” ومعهد “PEAS” السويدي، والذي يكشف الإصابة بفيروس كورونا في غضون 30 ثانية، وفق الوكالة.
اقرأ أيضًا:“الإدارة الذاتية” في سوريا تقول إنها توصلت إلى طريقة للكشف عن “كورونا”
ووصلت، اليوم، طائرة ركاب قادمة من دمشق إلى مطار القامشلي، وكان على متنها أكثر من 20 راكبًا.
وعن طبيعة الركاب قالت “هاوار” إنهم جميعهم من المدنيين.
في حين قال مراسل قناة “روسيا اليوم” في شمال شرقس سوريا محمد حسن، إن من بين المسافرين عناصر عسكريون، لم يحدد عددهم ولا طبيعة عملهم.
وجرى اليوم حديث من قبل ناشطين من الحسكة عن وصول رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك إلى مطار القامشلي.
وقالوا إن الزيارة قد تكون لحل الخلاف الذي وقع، أمس، بين قوات النظام وقوى الأمن التابعة لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) “أسايش”، والتي أدت إلى مقتل عنصر من الأخيرة.
كما تطور الأمر ليلًا حيث هاجمت “أسايش” مواقع للنظام داخل مدينة القامشلي وحاصرتها.