في ظروف غامضة.. اغتيال قيادي لـ”حزب الله” في أكثر مناطقه تحصينًا
اغتال مجهولون القيادي في “حزب الله” اللبناني، محمد علي يونس، في الطريق الواصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية في قضاء النبطية بالجنوب اللبناني.
وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية اليوم، الأحد 5 من نيسان، أن يونس الذي قتل أمس، كان مسؤولًا عن “ملاحقة العملاء والجواسيس”، فيما لم يتحدث الحزب عن أي تفاصيل حول عملية الاغتيال أو المهام التي كان موكلًا بها.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أنه عثر بعد ظهر أمس على جثة مواطن من بلدة جبشيت (قضاء النبطية) داخل سيارة على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية، مصاب بطلقات نارية عدة وطعنات سكين، وأوقفت الأجهزة الأمنية أحد المشتبه بهم للتحقيق في الحادث.
ولم تذكر وسائل الإعلام اللبنانية خبر مقتل يونس، إلا بعدما بثته الوكالات الإيرانية ما يشير إلى العلاقات الوطيدة بين الحزب وطهران.
وقتل القيادي في منطقة يسيطر عليها “حزب الله” وتعد أحد الخزانات البشرية الرافدة له بالمقاتلين.
وفي أيلول الماضي قتل أحد أبرز قادة “حزب الله”، علي حاطوم (الذي كان يشغل منصب مسؤول القطاع الثاني في ضاحية بيروت الجنوبية) داخل منزله في منطقة برج البراجنة بالعاصمة بيروت، وتضاربت الأنباء حول عملية اغتيال أو انتحار.
ويعتبر “حزب الله” أحد أبرز الميليشيات المدعومة من إيران التي تدخلت إلى جانب النظام السوري للتصدي للثورة الشعبية في العام 2011.
وشارك مقاتلو الحزب في العديد من المعارك ضد قوات المعارضة في معظم الأراضي السورية، وكان منفذًا رئيسيًا ومخططًا لبعضها الآخر كمعارك القصير في ريف حمص الغربي عام 2013، ومنطقة القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية بين عامي 2013 و2017.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :