“أبو اليقظان المصري” يتحدى “حكومة الإنقاذ” بصلاة الجمعة
تحدى القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام”، “أبو اليقظان المصري”، قرار “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب، عبر إقامة صلاة الجمعة على الرغم من إيقافها في ظل إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ونشرت قناة “تلغرام” تحمل اسم “الرسمية” ويعتقد أنها قناته الخاصة اليوم، الجمعة 3 من نيسان، صورة لـ”أبو اليقظان” وهو على أحد منابر المساجد.
وعلق على الصورة “خطبة الجمعة اليوم من الأراضي المحررة بعنوان: أشدُّ حبًا لله”.
ويأتي ذلك ردًا على قرار لـ”حكومة الإنقاذ” اتخذته، أمس، وطلبت فيه من وزارة الأوقاف بالتعميم على جميع خطباء المساجد، بتعليق صلاة الجمعة للأسبوع الحالي والأسبوع المقبل، حرصًا على سلامة الأهالي من تفشي فيروس “كورونا”.
وعقب ذلك، أكد “أبو اليقظان” عبر القناة أن “المسلمين سيحضرون صلاة الجمعة في المساجد”، قائلًا، “من البدعة ترك صلاة الجمعة وإقامة صلاة الظهر في المساجد يوم الجمعة مع توفر شروطها”.
وفي تسجيل مصور لـ”أبو اليقظان”، الأسبوع الماضي، رفض إغلاق المساجد لأي سبب كان، وقال إن “كورونا علمنا أن للمساجد دورًا عظيمًا في المحن والفتن، فإليها المرجع ومنها تخرج الفتوى ويرشد الناس، فلا تغلق أبدًا”.
وأضاف أنه “قد يمنع الناس من صلاة الجمعة ومن حضور الجماعات في المساجد إذا انتشر الوباء في البلدة، ولكن لا تغلق المساجد”.
واتخذت “حكومة الإنقاذ” في المناطق الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام”، عدة إجراءات لمواجهة تفشي “كورونا”، مثل إغلاق الجامعات والمدارس، على الرغم من عدم اكتشاف أي حالة حتى الآن في الشمال السوري.
ويعتبر “أبو اليقظان” من أكثر الشخصيات الجهادية جدلًا، إذ كان أحد القياديين البارزين السابقين في حزب “النور السلفي” بمصر.
وقدم إلى سوريا مطلع 2013، وعمل شرعيًا ضمن صفوف حركة “أحرار الشام الإسلامية” لثلاث سنوات، قبل أن ينشق في أيلول 2016، بعد أن كان شرعيًا في لواء “مجاهدو أشداء”، إلى جانب كل من “طلحة المسير” (أبو شعيب المصري)، وقائد اللواء “أبو حمزة الكردي”، وعناصر اللواء كاملًا.
ثم انضم إلى صفوف “هيئة تحرير الشام”، وأصبح أحد أبرز شرعيي الجناح العسكري في “الهيئة”، وأفتى بجواز قتل جنود حركة “أحرار الشام”، رميًا بالرصاص.
واستقال من “تحرير الشام”، في شباط 2019، بالتزامن مع خطوات تسير فيها “تحرير الشام” لإدارة محافظة إدلب ونزع تهمة “الإرهاب” عنها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :